المشهد اليمني الأول| صنعاء
أكد رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور اليوم الخميس 1 ديسمبر/ كانون أول 2016م، أنّ المعركة الاقتصادية التي تخوضها البلاد اليوم لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا حكوميا لمناقشة خطط التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة جراء استمرار العدوان والحصار، وأولويات معالجتها، بما في ذلك رواتب الموظفين وتعزيز الإيرادات وأزمة السيولة.
وقال بن حبتور في الاجتماع ” علينا أن نسعى بكل جهد لتحقيق النصر في هذه المعركة، لتحصين صمود المواطنين وتخفيف معاناتهم بسبب العدوان والحصار المستمر منذ 20 شهرا “.
وشدد الدكتور بن حبتور على أن أمام حكومة الإنقاذ الوطني مهام استثنائية وبالغة التعقيد، ويجب أن تكون مقارباتها لهذه المهام عند مستوى التطلعات الشعبية المعقودة عليها.
وأشار إلى أهمية التركيز على تعزيز الإيرادات ورفع كفاءة الإنفاق بما يضمن تجاوز الصعوبات الحالية في صرف رواتب الموظفين وتسيير الخدمات العامة.
ووجه الوزارات الاقتصادية بالعمل على تقديم خطط تنفيذية في أسرع وقت ممكن والشروع في تنفيذ الإجراءات الهادفة لتخفيف حدة الأوضاع المعيشية التي تواجه المواطنين.
وركز الاجتماع على الأولويات الملحة التي ينبغي تضمينها في مشروع البرنامج العام لحكومة الإنقاذ الوطني في الجانب الاقتصادي مع مراعاة أن تكون الخطط قابلة للتنفيذ، وأهمية حشد الموارد اللازمة من مختلف الأوعية الإيرادية المتاحة لمواجهة أزمة السيولة القائمة والحد منها.