نظمت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم الاربعاء، حفلا تكريما للفائزين بالمسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية في موسمها الرابع.
وفي الحفل اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، الهيئة العليا للعلوم، شمعة مضيئة وسط الظلام وأصبحت حاضنة لأولئك الذين يرسمون مستقبل الوطن بإبداعاتهم وابتكاراتهم. وأعرب عن التطلع لإحداث نقلة نوعية في الإبداع والابتكار في شتى المجالات، وأن يصاحب هذه النقلة وعي بأهمية المضي في هذا المسار.
ولفت عضو السياسي الأعلى، إلى أن المخترع اليمني قدم اختراعات عسكرية صنعت التغيير في مسار معركة الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان، فتمكنت الطائرات المسيرة ببساطتها من تكبيد العدوان خسائر فادحة.
وجدد محمد علي الحوثي التأكيد على اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمبتكرين والابتكارات على طريق تحقيق التقدم التكنولوجي والتقني في مختلف مجالات الحياة، مثمنا الجهود التي بذلتها لجنة التحكيم العلمية.
وفي الحفل عبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، عن السعادة برؤية مثل هذه الابتكارات وهؤلاء المبتكرين والمبدعين.
وأشار إلى أن الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا، شكلت منذ تأسيسها حاضنة للشباب المبدع الذين كانت تتحطم أحلامهم أو يهاجروا إلى خارج الوطن نظرا لعدم الاهتمام بهم.. لافتا إلى أن إنشاء الهيئة شكل تغيير جوهري لصالح المبدعين والوطن.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا الدكتور منير القاضي، أن الهيئة منذ تأسيسها تستشرف مستقبل الوطن وفق قاعدة البحث العلمي والإبداع والابتكار سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتهيئة الأجواء لإحداث تنمية حقيقية ونشر ثقافة الإبداع والابتكار. وأكد حرص الهيئة على توفير الدعم للمبدعين وإخراج مشاريعهم إلى الواقع والوصول إلى أفضل النتائج التي تحقق تطلعات الوطن.
واستعرض القاضي مراحل الدورة الرابعة للمسابقة الوطنية منذ الإعلان عنها وحتى تتويج الفائزين، والتي تقدم لها 813 مشروعا تأهل للمنافسة النهائية 68 مشروعا، أدخلت في مخيم للتدريب والتأهيل لمدة عشرة أيام وشارك في التقييم فرق متخصصة من المهندسين والأكاديميين.
فيما أشادت كلمة الفائزين بالجهود التي بذلتها الهيئة، معبرة عن تطلع المبدعين والمبتكرين لرؤية إبداعاتهم وابتكاراتهم على الواقع وتحظى باهتمام رسمي وشعبي.