“خاص”
مصالح اقتصادية عكسية
الرئيس التركي اردوغان برر استقباله لرئيس الكيان الصهيوني في تركيا بمعزوفة المصالح الاقتصادية ولأنقاذ الاقتصاد التركي من الانهيار، وجاء ذلك بعد مظاهرات شعبية شهدها الشارع التركي على وقع انهيار سعر الليرة التركية وعلى العكس من ذلك النظام السعودي يدعم الكيان الصهيوني مالياً والمحصله النهائية تطبيع مُعلن مع الكيان الصهيوني سلبا وايجابا.
حيث كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن تقديم السعودية دعما ماليا للاقتصاد الصهيوني عبر طرف ثالث وبواسطة شركات صهر الرئيس الأمريكي الأسبق “جارد كوشنر” على هيئة استثمارات شركاته الجديدة في أسواق الكيان الصهيوني.
وتحت عنوان “شركة جارد كوشنر الجديدة تخطط لاستثمار المال السعودي في الكيان الصهيوني ”، قالت صحيفة وويل ستريت: “ان هيئة الاستثمارات العامة السعودية التزمت بدفع ملياري دولار في شركة كوشنر الجديدة”. وأوضحت الصحيفة الامريكية أن كوشنر سيستثمر 3 مليارات دولار في شركات تكنولوجية صهيونية ناشئة.
رحماء على العدو واشداء على الجار اليمني
اكدت مصادر سياسية ان مساهمة الصندوق السيادي السعودي، بملياري دولار والاستثمار الاقتصادي في الكيان الصهيوني هو مقدمة لأقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية والمقدسات الاسلامية في وقت تشن فيه السعودية عدوان شامل على اليمن من اكثر من 7سنوات وتنهب خيرات النفط والغاز وتورد الايرادات للبنك الاهلي السعودي وبعشرات المليارات من الدولارات.
هذا وتحرم الموظفين اليمنيين من الرواتب وتحرم الشعب اليمني من خيراته وامواله وبالامعان المتوحش يقوم جار السوء السعودي بمنع وصول سفن الوقود الى ميناء الحديدة وهم بذلك رحماء على العدو اليهودي الصهيوني وبسخاء ومتوحشين على الجار العربي اليمني المُسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
9مايو 2022م