في مقال له نشر بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية يوم الاربعاء 4 مايو 2022م، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق “إيهود باراك” انه متخوف من زوال الكيان الصهيوني وأنها قد لا تتجاوز ثمانين سنة من عمرها.
واشار الصهيوني بارك أنه خلال ما اسماه التاريخ اليهودي فإنه لم تعمر لليهود دولة لأكثر من ثمانين سنة إلا في فترتين، فترة الملك داوود وفترة الحشمونيين.
وفي كلا الفترتين فإن بداية تفكك كليهما كانت في العقد الثامن، وأن تجربة الكيان العبري الصهيوني الحالي هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتيها.
وقال بارك: لسنا وحدنا الذين أصابتنا لعنة العقد الثامن، فأمريكا نشبت فيها الحرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشية في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نازية في عقدها الثامن وكانت سبباً في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفيتي وانهار وانفرط عقده.
واضاف قائلاً: يوم أمس احتفل الكيان الصهيوني بعيد ما اسماه الاستقلال الـ 74 ، فهل ستعمّر وقد أتمت العقد العقد الثامن أم أنها قد لا تبلغه وفق تخوّفات ايهود باراك في العام 2022.