أكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إنه بعد إعلان النظام السعودي عمّا أسماها بمبادرة الإفراج عن 163 أسيراً من الجيش واللجان الشعبية، تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجراء الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص”.
وقالت اللجنة في بيان لها “بعد ثلاثة أيام من الإعلان المزعوم التقينا بممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد زيارتهم المحتجزين الذي تبين أن عددهم126 محتجزاً فقط وليسوا 163 كما أعلن النظام السعودي”.
وأضافت” استلمنا منهم الكشوفات وقمنا بفحصها ومطابقتها مع قاعدة بيانات الأسرى والمعتقلين لدينا وتبين أن جميع المحتجزين ليسوا أسرى حرب ما عدا خمسة منهم فقط وأربعة مختطفين صيادين تم اختطافهم من البحر الأحمر وبقية الأسماء غير معروفة لنا كلجنة وطنية لشؤون الأسرى”.
وتابعت اللجنة “ونحن وإن كنا نرحب بإطلاق سراح أي يمني إلا أن عليهم التنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة حقوق الانسان”.
وأوضح بيان اللجـنة أن من بين المحتجزين تسعة أجانب من جنسيات أفريقية لا علاقة لنا بهم .. مؤكدة أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى معنية بمتابعة وتحرير كافة أسرى الجيش واللجان الشعبية وعلى هذا الاساس تم استقبال التسعة الأسرى والمختطفين.
كما أكدت لجنة شؤون الأسرى، أن ملف الأسرى ملف انساني، يجب عدم استغلاله للمزايدات والابتزاز .. وقالت ” لا يمكننا السماح للنظام السعودي بتسييسه واستهداف العمالة اليمنية أو المعتقلين من الجنسيات المختلفة وتقديمهم على أنهم أسرى حرب”.
وأضافت: “كما نؤكد أننا، خلال هذا العام، قمنا بعدة مبادرات إنسانية من جانب واحد، أفرجنا فيها عن أكثر من 400 أسير حرب من أسرى الطرف الآخر بدون أي مزايدة أو تلفيق، لأننا نؤمن بأنه ملفٌ إنسانيٌ بامتياز”.
نص البيان
بعد أن اعلن النظام السعودي عما أسماها بمبادرة للافراج عن 163 اسيراً من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية قمنا بالتواصل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر للترتيبات اللازمه ،
وبعد ثلاثة أيام من الاعلان المزعوم التقينا بممثلي اللجنة الدولية للصليب الاحمر بعد زيارتهم المحتجزين والذي تبين ان عددهم 126 محتجزاً فقط وليسوا 163 كما اعلن النظام السعودي ، كما استلمنا منهم الكشوفات وقمنا بفحصها ومطابقتها مع قاعدة بيانات الاسرى والمعتقلين لدينا وقد تبين التالي :-
– ان جميع المحتجزين ليسوا اسرى حرب ماعدى خمسة منهم فقط و4 مختطفين صيادين تم اختطافهم من البحر الاحمر ،وان بقية الاسماء غير معروفة لنا كلجنة وطنية لشئون الاسرى ونحن وإن كنا نرحب بإطلاق سراح أي يمني إلا أن عليهم التنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة حقوق الانسان.
– ان من بين المحتجزين 9 اجانب من جنسيات افريقية لا علاقة لنا بهم .
ونؤكد اننا في اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى معنيين بمتابعة وتحرير كل اسرى الجيش واللجان الشعبية وعلى هذا الاساس قمنا باستقبال التسعة الاسرى والمختطفين .
كما نؤكد ان ملف الاسرى ملفاً انسانياً يجب عدم استغلاله للمزايدات والابتزاز ولا يمكننا السماح للنظام السعودي بتسييسه واستهداف العمالة اليمنية او المعتقلين من الجنسيات المختلفه وتقديمهم على انهم اسرى حرب.
كما نؤكد اننا خلال هذا العام قمنا بعدة مبادرات انسانية من جانب واحد افرجنا فيها عن اكثر من 400 أسير حرب من اسرى الطرف الاخر بدون اي مزايدة او تلفيق لاننا نؤمن بأنه ملفاً انسانياً بامتياز.
الرحمة للشهداء
الشفاءللجرحى
الحرية للاسرى
النصر لشعبنا المظلوم والصابر
صادر عن اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى.. صنعاء الجمعة 5/شوال/1443 الموافق 6/مايو/2022