مقالات مشابهة

مستجدات روسيا أوكرانيا.. بيلاروسيا تجري اختبار مفاجئ للقوات العسكرية وترفع حالة التأهب في قوات الرد السريع وأسلحة الناتو أهداف عسكرية مشروعة

يواصل الجيش الروسي تنفيذ عمليته الخاصة وتدمير المواقع والتجمعات العسكرية الأوكرانية، فيما يصعّد الغرب بإمداد كييف بالمزيد من الأسلحة والعتاد الحربي والذخائر، وتتواصل المعارك العنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية في مدن مختلفة شرق اوكرانيا.

وفي ماريوبول، قال عمدة المدينة إن قتالا عنيفا يدور في مجمع آزوفستال الصناعي، وأن الاتصالات انقطعت مع المقاتلين الأوكرانيين في المجمع، فيما ذكر حاكم دونيتسك، أن مزيدا من حافلات الإجلاء غادرت ماريوبول باتجاه زابوروجيا، وقالت روسيا أنها ستفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من آزوفستال أيام 5 و6 و7 مايو الجاري.

وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، اليوم الأربعاء، عن إجراء اختبار مفاجئ للقوات العسكرية ورفع حالة التأهب في قوات الرد السريع، وأوضحت الوزارة أن “الهدف من الاختبار هو تقييم مدى استعداد وقدرة الوحدات العسكرية على الاستجابة السريعة في حال وقوع أزمات”.

من جانبه حذر وزير الدفاع الروسي، من أن أي وسيلة نقل تابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” محملة بالأسلحة تصل إلى أوكرانيا سنتعامل معها كهدف عسكري.

المساعدات الغربية

على ذات السياق، يستمر الغرب في دعم اوكرانيا ماليا وعسكريا حيث قال الناتو، لن نلتزم بوثيقتنا الأساسية مع روسيا وسنستمر في تعزيز قواتنا بشرق أوروبا.

وقال الرئيس الأمريكي ان “الحرب في أوكرانيا” لن تكون رخيصة الثمن بالنسبة لبلاده، مشيرا إلى أن واشنطن ستعوض كييف ما خسرته من أسلحة عبر المخزون الأمريكي.

وكشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية وعن وجود مسلحين ومرتزقة من كيان العدو “الإسرائيلي” يقاتلون في أوكرانيا إلى جانب القوميين المتطرفين.

وأضافت زاخاروفا قائلة: “سأقول شيئًا لا يرغب السياسيون في “إسرائيل” الذين يضخمون الحملة الإعلامية الآن سماعه، لكن سيهتمون قريبا، فهناك مرتزقة إسرائيليون يقاتلون كتفا إلى كتف مع مقاتلي تنظيم آزوف الإرهابي.

كما كشفت وثائق سرية مسربة عن قائمة بأسماء المقاتلين المرتزقة الذين يقاتلون ضمن “الفيلق الدولي” في أوكرانيا والذي ضم 45 جنسية.. حيث وقد نشرت صفحة “ريبار” الروسية على منصة “تلغرام” أسماء المقاتلين المرتزقة الذين يقاتلون ضمن “الفيلق الدولي” في أوكرانيا.

وضمت الوثائق أشخاصا من جنسيات عدة أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا و”إسرائيل”، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى، ومن بين الأسماء التي أثارت الاهتمام هو وجود اسم دبلوماسي صهيوني سابق كان يعمل سفيرا لكيان الاحتلال لدى بيلاروسيا.

العقوبات وتداعيتها

من جهتها، حذرت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) الشركات الأمريكية من أنها قد تضطر إلى الكشف عن تأثير الأحداث في أوكرانيا والعقوبات المناهضة لروسيا على أنشطتها، وقالت قد تخضع الشركات للقانون الفيدراليللإعلان عن التأثير المباشر وغير المباشر للعملية الروسية في أوكرانيا”.

وكشفت المفوضية الأوروبية، تفاصيل عن الحزمة السادسة من العقوبات التي ينوي الاتحاد الأوروبي فرضها ضد روسيا، وتبين أنها تتضمن فرض حظر على شراء النفط الروسي، وسيتم أيضا حظر بث ثلاث قنوات تلفزيونية حكومية روسية رئيسية، كذلك لفتت المسؤولة إلى أن المفوضية اقترحت فصل 3 بنوك روسية أخرى، بما في ذلك “سبيربنك”، عن منظومة الدفع “سويفت”

بدوره، كشف خبير روسي عن دول ستصبح أسواقا رئيسية لشركة “غازبروم” الروسية، وقال بأن منطقة آسيا قد تصبح في غضون خمس إلى سبع سنوات سوق التصدير الرئيسية لشركة “غازبروم” الروسية.

وأشارت كالة “بلومبرغ” الامريكية إلى أن روسيا أوفت بالتزاماتها المالية بموجب السندات الدولية “يوروبوند” وبذلك تجنبت التخلف عن السداد، وجاء ذلك بالرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها.

هذا وانخفض سعر صرف الدولار واليورو مقابل الروبل، اليوم الأربعاء، وتم تداول العملة الأمريكية دون مستوى 69 روبلا للمرة الأولى منذ يونيو 2020، فيما تم تداول اليورو دون مستوى 73 روبلا.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو فرضت عقوبات على 63 مواطنا يابانيا، كما حظرت رئيس وزراء اليابان ووزير خارجيتها الحاليين من دخول روسيا، ردا على عقوبات مماثلة.

كما نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعليمات باللغة الروسية توضح كيفية الاتصال بها عبر الإنترنت، بأسلوب يزعم أنه “يجعل من الصعب على الخدمات الخاصة الروسية تحديد هويتهم.

وقال نائب أوكراني سابق، أن الاستعدادات بدأت في منطقة غرب أوكرانيا للانضمام إلى بولندا، وكشف عن تغيير كييف لاستراتيجية استخدام الأسلحة الواردة من أوروبا.

وأكد مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أن هنغاريا تخطط للاستيلاء على جزء من أراضي بلاده بعد بدء العملية الروسية.