حسب الموقع، جرت المحاولة في 29 أبريل 2022. أصيب السيسي في محاولة الاغتيال، لكن إصابته ليست خطيرة. وبحسب مصادر “جافاج منفذو المحاولة من أفراد الحرس الرئاسي وقوات النخبة الذين تتمثل مهمتهم في حماية السيسي وعائلته.
السيسي حالياً راقد في مستشفى داخل أحد المجمعات الرئاسية الفخمة تحت حراسة مشددة، والمعلومات الاستخباراتية المتوافرة لدى جافاج تؤكد أن محاولة الاغتيال كانت عملاً داخلياً لكن لم يتضح بعد من يقف وراء هذه المحاولة.
في محاولة الاغتيال، قتل مهاجم واحد على الأقل واعتقل عدد من ضباط الحرس الرئاسي والجيش. الشكوك الشائعة داخل الدائرة المقربة من السيسي هي أن الهجوم تم تسهيله من قبل ضباط كبار في الجيش، وليس مجرد مبادرة من ضباط صغار.
وضع أسرة الرئيس بما في ذلك الأصهار والأحفاد تحت إجراءات أمنية مشددة وتم تجميعها في المجمع الرئاسي، حيث يتعافى السيسي. التقى السيسي بعائلته وورد أنه كان عاطفيًا للغاية.
محاولة اغتيال السيسي جاءت من دائرته المقربة لحسن حظه، لم ينجح الضباط في قتله لكن المحاولة تظهر النار التي تحت رماد القوات المسحلة المؤسسة العسكرية مستاءة من أداء السيسي وسياساته التي تهدد مستقبل البلاد والجيش تشير محاولة الاغتيال هذه إلى أن المزيد من الاضطرابات في الطريق ما لم ينجح السيسي في تغيير سياساته، واستمالة الجيش الغاضب والشعب المصري الذي يعاني في ظل قبضة السيسي الأمنية وإجراءات التقشف الاقتصادي غير المسبوقة.