كشفت صحيفة يديعوت احرونوت التابعة للعدو الإسرائيلية قلق كيان العدو من تقارب بين السعودية وإيران، وأن يؤثر ذلك على اتفاق التطبيع.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال (احتياط) يوسي كوبرفاسر إن السعوديين قلقون للغاية لأنهم يرون أن الولايات المتحدة تغادر الشرق الأوسط وتقلل من وجودها في المنطقة.
وقال: “إنهم يرون التوق الأمريكي لاستئناف الاتفاق النووي الإيراني ، وهذا يخبرهم أنه يتعين عليهم البحث عن أصدقاء آخرين”.
وأوضح كوبرفاسر أن كيان العدو هو الصديق الأكثر وضوحًا للسعودية في هذا السياق لأن البلدين يشتركان في مصالح حقيقية. وأضاف: “نحن [إسرائيل] نود أن نراهم يقتربون منا”. “لكنهم اختاروا التحقق من جميع الخيارات.”
وبحسب الصحيفة يعتقد الخبراء أن هذه الاجتماعات السعودية الإيرانية تتعلق في الغالب بالوضع في اليمن، على الأقل بالنسبة للرياض.
وتابع: “نحن قلقون بشأن هذا لأن الإيرانيين قد يحصلون فقط على الإيماءات والابتسامات من السعوديين ، وهو ما لن يفعل شيئًا لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وقال كوبرفاسر إنه إذا استمرت العلاقات السعودية الإيرانية في التحسن ، فقد يعرض ذلك للخطر اتفاقيات إبراهيم في المستقبل ، و “هذا أمر يثير قلق إسرائيل”
وخلال الفترة الماضية احتضنت العراق 5 لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، في إطار خفض التوتر بين البلدين.
