تسربت وثيقة خطيرة لمرتزقة الإمارات فيما يسمى بالمجلس الإنتقالي بعد اجتماع خطير تضمن الإنقلاب على سلطة العليمي الذي ثار غضبا لتجاهله وغادر عدن بعد معرفته بما حدث.
الوثيقة المسربة من حساب الناشط الإعلامي من محافظة مأرب نواف حمد ناصر، كشفت جانبا من التفاصيل.
بعد تسريب وثيقة رشاد العليمي يغادر #عدن غاضباً من الاجتماعات ومكائد المجلس الانتقالي الذي يسعى لافشال تشكيل ومهام المجلس القيادة الرئاسي#نواف_حمد_ناصر pic.twitter.com/259BW1vCA8
— نواف حمد ناصر #مأرب (@0___5____0) April 27, 2022
وكانت بعض التوجيهات والتعميمات حسب الوثيقة:
1– التعميم على الجهات المختصـة في مصـلحة الأحوال المدنية ومصلحة الهجرة والجوازات بالتحري الشـديد عند اصدار أي وثائق ثبوتية لأي شخص حتى يتم التأكد بانه من أبناء الجنوب.
3- التنسيق مع القيادات الأمنية الذين ينتمون الى الجنوب في جميع المحافظات لمتابعة النشاط المعادي وتشكيل لجان في جميع المحافظات لمنع الأنشطة المذكورة بالتعاون مع أبناء الجنوب والعمل على عدم بيع الأراضـي والمنازل أو استئجار المنازل والشقق لمن هم من خارج المحافظات الجنوبية.
3- الاهتمام بوضـع أبناء الجنوب في المراكز الهامة التي تحول دون تنفيذ الخطط المعادية.
4- توجيه وسائل الاعلام الجنوبية بتوعية المواطنين حول جميع الأنشطة التي يحاول العدو من خلالها إعاقة مشروع استقلال الجنوب.
5. الحد من التواجد والتحركات واللقاءات للقيادات الشمالية في داخل المجتمع الجنوبي واقتصار تواجدهم في المقرات الرسمية والفنادق ووضعهم تحت الرقابة الازعاجية.
وتشهد المحافظات المحتلة عموما خلافات حادة بين أقطاب العدوان منذ بداية العدوان 2015، وتزايدت مستوى الخلافات مؤخرا لتحاول السعودية والإمارات بدعم أمريكي إنشاء مايسمى بالمجلس الرئاسي لدأب الصدع بين المنافقين.
هذه المحاولات فشلت مع تسببها بأزمة ثقة بين المرتزق عيدروس الزبيدي وأنصاره، واتسعت رقعة الخلافات لتخرج للعلن اليوم بعد الكشف عن تفاصيل الاجتماع لمرتزقة الإنتقالي، مااضطر بالمنافق المرتزق رشاد العليمي المعين رئيسا لما يسمى بالمجلس الرئاسي الذي أنشأته السعودية لللفرار إلى الرياض مجدداً.