“خاص”
الساحل الغربي في خطر.. تشكيل قوة بحرية من 8 بوارج حربية و34دولة لتحالف اليهود وامريكا والاعراب والعملاء بحديث الهدنة وفعل التحضير لغزو واحتلال الساحل الغربي والمقبرة البحرية للغزاة والخونة بالانتظار
اليهود بالصراخ والامريكي بالاستجابه
بالامس الاول الثلاثاء 12 ابريل 2022م الكاتبة والاعلامية اليهودية الصهيونية” لاريس بوكر” تصرخ من الحوثيين الذين احتلوا جزيرتهم في باب المندب وامن خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر في خطر وكأن البلاد بلادهم والجزر اليمنية حق لهم، وبسلسلة 9 تغريدات على حسابها بتويتر.
والعدو الامريكي يوم الاربعاء 13ابريل سريعاً مايتجاوب مع صراخ اليهود ويشكل قوة بحرية من 8 بوارج حربية و34دولة وينشرها قبالة المياة الاقليمية لليمن صنعاء، ويراد غزو الساحل الغربي لليمن والاحتلال والتقسيم.
وبشرعجية فنادق ابو منشار الدنابيع الثمانية الذين يتحدثون بحديث افك السلام والحوار في شهر رمضان المبارك وفي نفس الوقت تحالف اليهود وامريكا واعراب التطبيع وعملاء العدوان وخونة اليمن بالتحضير للغزو والاحتلال والتمزيق وتمرير المشروع الصهيوني بالقرن ال21 الميلادي.
من يسيطر على البحار يحتل المدن
وكانت الكاتبة اليهودية الصهيونية “لارس بوكر” قد غردت بتسع تغريدات على حسابها تويتر، وتحدثت عن القواعد العسكرية الغربية الراسمالية في جيبوتي وان مهمتها هي حماية خطوط الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الاحمر.
وذكرت الكاتبة الصهيونية ان ابناء اليمن الانصار احتلوا جزيرتهم في منتصف باب المندب، مما هدد خطوط الملاحة البحرية وتعجبت الكاتبة العبرية من وجود قاعدة عسكرية صينية في جيبوتي، واتهمت الصين بانها تريد السيطرة على افريقيا ومن جهة اخرى الكاتبة اليهودية اتهمت جيبوتي بانها مكنت الصين من التواجد العسكري في البحر الاحمر، الأمر الذي قد يؤدي الى تدخل الصين عسكريا في البحر الاحمر اذا تدهور الامن نتيجة مااسمته بالتمرد والانقلاب.
وتريد الكاتبة السياسية المُحنكة ان يكون البحر الاحمر والبحر العربي والخليج والجزر اليمنية وثيران وصنافير بحيرة عسكرية مُغلقة على تحالف اليهود وامريكا ومن يدور في فلكهم في حالة الحرب المتوقعة لتغيير الخرائط السياسية بالقرن ال 21الميلادي ولمصلحة تمدد وتوسع كيان تل ابيب ومن يسيطر على البحار في زمن الحرب يتحكم على بالبر والمدن والجغرافيا ويغزو ويحتل ويقسم وينهب وينصب حكام خونة وعملاء مرحبين بتوسع الكيان الصهيوني ومُطبعين معه من فوق وتحت الطاولة.
تماماً كما فعلت بريطانيا الاستعمار من القرن الثامن عشر الميلادي الى مطلع القرن العشرين الميلادي والوطن العربي للتقسيم والتمزيق والاحتلال والنهب، وخلال ذلك ظهر الكيان العبري الغاصب لفلسطين العربية مايو 1948م بالقرن العشرين والبحار المحيطة بالوطن العربي بحيرة مغلقه للاستعمار الفرنسي البريطاني الايطالي الاسباني.
وكذلك اليوم وبالقرن 21 الميلادي واى وجود بحري عسكري لابناء البلاد اليمنيين المقاومين او ايران المقاومة الاسلامية اوحتى الصين او روسيا غير مرحب به من تحالف اليهود وامريكا فهو يعرقل ويفشل مخططات الصهيونية العالمية وامريكا.
استحمار بعد الاستعمار
في سالف الزمان حضرت بريطانيا للبحار العربية بمبرر محاربة التوحش الارهابي الوهابي التكفيري الذي قتل البحارة الهنود واستولى على السفن فهم كفار هندوس وخطوط الملاحة البحرية مهدده بين الهند المستعمرة البريطانية والغرب الاستعماري الاوروبي.
وكان الاستعمار والتقسيم وكيان بني صهيون بعد اختراق الاسلام بالوهابية الطائفة اليهودية حسب كتاب الرئيس الاسرائيلي الراحل ” “اسحاق بن تسيفي” وقوله الوهابية طائفة يهودي.
واليوم تنتشر القواعد العسكرية لليهود وامريكا في الديار الاسلامية العربية اليمنية والبلدان الافريقية المجاورة، وهي قوى امن واستقرار في نظر الخونة والعملاء، بينما ابناء البلاد ارهاب وتمرد وانقلاب بل ان الكاتبة اليهودية تصف اريتيريا وجيبوتي بالدول الديكتاتورية.
وربما نشهد ربيع عبري على الساحل الشرقي للبحر الاحمر لمصلحة الصهيونية باستثناء اثيوبيا التي وصفتها الكاتبة العبرية بانها العملاق الناشئ والشعب العظيم كمؤشر على متانة العلاقة بين تل ابيب واديس ابابا التي قد تتورط بغزو اليمن من الساحل الغربي.
وان حدث ذلك وبأى شكل ولون وحجم كان فان المقبرة البحرية للغزاة بالانتظار والاستعمارالبريطاني لاولن يتكرر بالاستحمار الامريكي اليهودي الاعرابي بالقرن 21 وسيدفن في مياة وشواطئ وسواحل يمن الانصار والايمان وبقوم اولي قوة وبأس شديد.
__________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
١٣رمضان ١٤٤٣هجرية
14ابريل 2022م