توعدت موسكو دول الغرب بأنها “ستتصدى بشدة” لأي محاولات لإعاقة عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مهددة مرة أخرى باستهداف شحنات أسلحة تصل هذا البلد من خارج حدودها.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة نشرتها وكالة “تاس”، أن موسكو تعتبر أي اتصالات كاملة النطاق مع الولايات المتحدة بخصوص أوكرانيا في الوقت الحالي “عديمة الجدوى”، محملا واشنطن المسؤولية عن “دعم الأطماع العدائية لنظام كييف بشكل متهور” ومواصلة ضخ أسلحة حديثة إلى أوكرانيا.
وقال: “مع ذلك، ندفع الأمريكيين وغيرهم من دول الغرب إلى إدراك أننا سنتصدى بشدة لأي محاولات لإعاقة عمليتنا العسكرية الخاصة وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالقوات الروسية والتشكيلات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين”.
وتابع: “نحذر من أننا نرى في قوافل الأسلحة التابعة لأمريكا وحلف الناتو خلال تحركاتها في الأراضي الأوكرانية أهدافا عسكرية مشروعة”.
تدمير منظومة “إس-300” دعم لأوكرانيا
أعلنت الدفاع الروسية أن صواريخ “كاليبر” أطلقها الجيش الروسي دمرت معدات لمنظومة “إس-300” مضادة للطائرات تسلمتها كييف من دولة أوروبية وكانت مخبأة في حظيرة بضواحي مدينة دنيبروبتروفسك.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية يومية، أن الضربة الصاروخية الروسية التي نفذت من البحر أمس الأحد، دمرت 4 منصات إطلاق لمنظومة “اس-300” وقتلت عددا قد يصل إلى 25 فردا من عناصر القوات الأوكرانية.
تجدر الإشارة إلى أن سلوفاكيا أكدت يوم الجمعة الماضي أنها نقلت منظومة “إس-300” للدفاع الجوي لأوكرانيا، وقالت إن المنظومة الصاروخية باتت بالفعل موجودة هناك وأنه تم نقلها في سرية تامة خلال اليومين السابقين.
وأعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناغي، أن بلاده ستتسلم 4 بطاريات “باتريوت” من الناتو، لتحل محل بطارية “إس-300” التي أرسلتها براتيسلافا لأوكرانيا.