“خاص”
أعُوذُ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیم
(وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ عَلَى ٱلطَّرِیقَةِ لَأَسۡقَیۡنَـٰهُم مَّاۤءً غَدَقࣰا)
“سورة الجن الآية ١٦)
(صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ)
“سورة الفاتحة الآية ٧”
(قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِیرࣰا لِّلۡمُجۡرِمِینَ)
“سورة القصص الآية ١٧”
(فَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطۡغَوۡا۟ۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ)
“سورة هود الآية ١١٢”
(فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ)
“سورة فصلت جزء من الآية ٦”
(إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ)
“سورة الاحقاف الآية ١٣”
صدق الله العظيم
في المحاضرة الرمضانية الثالثة عشر، تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ينصره الله ويحفظه موضوع الاستقامة على الصراط المستقيم انطلاقاً من الاية القرآنية المباركة، (إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ ) “سورة الاحقاف جزء من الآية ١٣”.
واوضح السيد القائد ثلاثة اصناف من الذين قالوا ربنا الله
الصنف “الاول”
يقول ربنا الله ولا استقامة ولاطاعة لله عز وجل ولايعملوا بهدى الله سبحانه وتعالى ولايستجيبون ولايهمهم حلال وحرام وحق وباطل، والذي يحكمهم هو هوى انفسهم وهوى غيرهم.
الصنف الثاني
بالقول ربنا الله وينطلقون جزئياً بالاستقامة وليس بالاستقامة الكاملة وفقاً لهدى الله سبحانه وتعالى، وتشوب انطلاقتهم شوائب وسلبيات تتراكم يوماً بعديوم وسنة بعد سنة استقامة بها اعوجاج ثم يأتي يوم ما ومرحلة ما للفرز فينحرفون ولهذه الحالة نماذج عده حصلت على مر التاريخ وفي نهاية المطاف لايستقيم وخسران بالدنيا والآخرة.
الصنف الثالث
هم من يقول ربناالله عن ايمان راسخ ووعي مسؤول وينطلقون على هدى الرحمن الرحيم الصراط المستقيم ويستمرون مهما واجهوا من مشقه وعناء وصعوبات ومخاطر ورغبات الشهوات المادية والمعنوية في الضراء وعند التمكين بالنصر والتأييد بالسراء هم لايتغيرون لاتتغير نفسياتهم تصرفاتهم سلوكهم لايتأثرون مهما كانت المغريات والمشاكل والمؤثرات لاينحرفون أولئك هم الفائزون بالدنيا وبالاخرة لهم فوز عظيم من ساعة البعث والحساب ونعيم الجنة الواسع ولهم فيها مايدعون وبارقي واطيب الحياة الخالد الأبدي.
واشار علم الهدى الى ثمرات الاستقامة بالحياة االدنيا منها الصله الايمانية والثقة بالله تعالى وتزكية النفس من شوائب الغرور والكذب والكبر والاستعلاء والاطماع واهواء النفس والثبات والاستمرار على الصراط المستقيم.
وهي نعمة عظيمة يتوجب على الانسان ان يشكر الرحمن الرحيم عليها ولهؤلاء البشارات لاخوف عليهم ولاهم يحزنون وعدا آلهي من خالق السموات والارض وللاستقامة عوامل ولعدم الاستقامة اسباب وتلك هى عناوين المحاضرة القادمة انشاء الله تعالى وماشاء الله تبارك الله الرؤوف القدير.
سلام الله علم الهُدى سيدي ومولاى/ “عبدالملك بدر الدين الحوثي”يحفظه الله وينصره القوي العزيز.
___________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
١٣ رمضان ١٤٤٣ه
14ابريل 2022م
