أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين، إنهيار المفاوضات نتيجة خروج أوكرانيا عن اتفاقيات اسطنبول وأن عدم اتساق أوكرانيا في المفاوضات يخلق صعوبات.
وأكد بوتين أن أهداف وغايات العملية في أوكرانيا سوف تتحقق، وأن المواجهة كانت حتمية، وأشار إلى أن وضع العالم اليوم أصعب مما كان عليه خلال الحرب الباردة، ولن تكون دولة واحدة قادرة على الحفاظ على الهيمنة.
فيما أشارت الخارجية الروسية أن هدف روسيا من العملية في أوكرانيا هو إنهاء الهيمنة الأمريكية على العالم.. بدوره قال رئيس روسيا البيضاء أن روسيا لو كانت تأخرت قليلا في عمليتها العسكرية، لكانت أراضيها قد تعرضت لضربة قاضية.
وتستمر المعارك شرق أوكرانيا في المناطق المنفصلة عن أوكرانيا، مع تراجع المعارك محيط العاصمة كييف، فيما يستمر الغرب بالحشد لمحاولة فك الحصار عن مدينة ماريوبول شرق أوكرانيا.
وزادت سلوفاكيا من دعمها العسكري لأوكرانيا بطائرات ومدافع جديدة.. فيما أشارت روسيا إلى وجود مجموعة سرية تابعة للناتو بدأت العمل على مراقبة السفن الروسية بالبحر الأسود.
العقوبات وتداعياتها
هذا ويستمر الغرب بتشديد العقوبات على روسيا، مقابل دعم أوكرانيا اقتصاديا ومالياً، فالبنك الدولي أعلن عن نيته رفد أوكرانيا بمليار دولار كمساعدة جديدة، لكنه حذر من أن حرب روسيا قد تقلص الاقتصاد الأوكراني بنسبة 45٪ هذا العام.. من المتوقع أن تتحمل البلدان النامية والأسواق الناشئة في أوروبا وآسيا الوسطى العبء الأكبر، وفقًا للبنك الدولي.
فيما أكد الرئيس بوتين أن العقوبات الغربية لم تنجح، وأوضح أن الغرب إذا أراد تفاقم الوضع فأنه سيتفاقم بالنسبة لهم أيضًا.. واعترفت تشيكيا أنه في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على اليورانيوم الروسي المخصب للمفاعلات الأوروبية فإن ذلك قد يؤدي لانقطاع الكهرباء عن 100 مليون أوروبي.
