كشفت مصادر اعلامية عن تعرض الفار عبدربه منصور هادي لجلطة دماغية نقل على اثرها إلى مستشفى الملك فهد في الرياض.
ونقل الناشط والصحفي عادل الحسني عن مصدر خاص في الرياض أن الفار هادي تم نقله الى المستشفى. وقال الحسني أن الفار هادي الى مستشفى الملك فهد، ولا يعلم مصيره هل مات أم لا زال على قيد الحياة.
بدورها كشفت السياسية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل في تغريدة لها أن مصير هادي لا يزال مجهولاً، وقالت: “لا أحد يستطيع ان يتواصل مع هادي أو أي من أفراد عائلته، ولا نعلم ماهي الظروف التي هم فيها الآن”.
فيما كشف الصحفي المرتزق أنيس منصور أن الفار هادي نُقل إلى مستشفى الملك فهد مطالبا بنقله للخارج للعلاج وكشف مصيره، غير مستبعداً “أن يتم التخلص منه خشية ان يتسرب منه موقف سياسي” حد تعبيره.
وقال أنيس منصور في تغريدة على حسابه في تويتر أن “هادي يريد حالياً الخروج من الرياض للعلاج وما أعتقد يسمح له”، مشيراً إلى أن تعاطفه مع هادي ليس لشخصه فهو يستحق هذه النهاية لانه انبطح كثيراً وفرط بسيادة اليمن لكن الطريقة التي مورست معه كانت مخالفة ومذلة مرفوضة”.
وكانت قد أشارت مصادر لمرتزقة الرياض أن هادي تعرض للاحتجاز هو وجميع أفراد أسرته من قبل الاستخبارات السعودية، مؤكدة أن أشقاء وأحفاد هادي أيضاً محتجزين لدى السلطات السعودية ولا أحد يستطيع الوصول إليهم.
يأتي هذا بعد يومين من تفويض الفار هادي لما أسماه المجلس الرئاسي الذي شكله تحالف العدوان السعودي الأمريكي برئاسة المرتزق رشاد العليمي.