للمرة الثانية.. بايدن يصف بوتين بـ”مجرم حرب” ولافروف يلمح إلى “مشكلة ضمير” لدى بايدن

354
للمرة الثانية.. بايدن يصف بوتين بـ"مجرم حرب" ولافروف يلمح إلى "مشكلة ضمير" لدى بايدن

دعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عقد محكمة مختصة، واصفا نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوصفه “مجرم حرب” للمرة الثانية.

ورداً على ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تظهر أن البعض في الغرب لديه “مشكلة ضمير”.

وكانت تصريحات بايدن جاءت بعد أن قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة إلى مدينة بوتشا، إحدى البلدات المحيطة بكييف، حيث يقول المسؤولون الأوكرانيون إنه تم العثور على جثث مدنيين.

ونفى لافروف الاتهامات الأوكرانية بأن القوات الروسية ارتكبت فظائع بحق المدنيين، ووصف ذلك بـ”الاستفزاز”.

وقال لافروف إن موسكو ترى في الادعاء الأوكراني بارتكاب مذبحة ضد المدنيين “استفزازا يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن العالمي”.

وليست هذه المرة الأولى التي يصف فها بايدن بوتين بهذا الوصف، فقد نعته صراحة بـ”مجرم الحرب” منتصف مارس/آذار الماضي، جراء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ورغم إعادة بايدن الوصف ذاته للمرة الثانية، يتجنب البيت الأبيض استخدام هذا التوصيف مع بوتين، قائلًا إنه يتطلب تحقيقا وحكما دوليا، وبعدما الرئيس الأمريكي الكلمة، قالت المتحدثة باسم الرئاسة جين بساكي إن كلام الرئيس كان “نابعا من قلبه”، مجددة تصريحاتها بأن هناك عملية لاتخاذ قرار رسمي.

وحين وصف بايدن نظيره بذلك الوصف مارس الماضي، رد عليه المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بقوله، “إن مزاعم الرئيس الأمريكي بأن الرئيس فلاديمير بوتين مجرم حرب غير مقبولة وإن الولايات المتحدة ليس لها الحق في وعظ روسيا بعد مشاركتها في الكثير من الصراعات”.

وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ”النازيين”، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من “الإبادة الجماعية” التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا