اكد حرس الثورة الاسلامية في ايران بان الرد على ادنى خطأ يرتكبه الاعداء الاشرار والمغامرين ضد الوطن الاسلامي في اي نقطة كانت، سيكون حاسما ومدمرا ويسلب منهم حتى فرصة ابداء الندم.
وفي بيان اصدره، اليوم، بمناسبة يوم الاول من ابريل يوم تاسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عام 1979، أكد الحرس الثوري أن تخلف الولايات المتحدة عن التطورات العالمية سبب أوهام الادارة الامريكية الإرهابية والمافيا ضد هذه المؤسسة الشعبية والثورية.
وجاء في البيان: مع انتصار الثورة الإسلامية وانهيار النظام الشاهنشاهي البالغ من العمر 2500 عام في 13 فبراير / شباط 1979 والتصويت الحاسم بنسبة 98/2 بالمائة من الشعب الإيراني في واحدة من أكثر الاستفتاءات تميزًا في التاريخ المعاصر ، تم تشكيل النظام المقدس للجمهورية الإسلامية في 1 أبريل 1979. وخرجت البلاد من المأزق الناتج عن الهيمنة الأمريكية والأجنبية ودخلت في طريق الازدهار والتقدم.
وأضاف البيان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم كل التحديات الداخلية والخارجية الناجمة عن العداوات والفتن والازمات المختلقة من قبل نظام الهيمنة والاستكبار، وخلافا لسائر ثورات التاريخ المعاصر، بعبورها المقتدر والشامخ من الخطوة الاولى للثورة (الاربعون عاما الاولى من الثورة)، قد ظهرت اكثر ألقا من الماضي في بداية الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية من الثورة) وحققت منجزات باهرة في مختلف الاصعدة خاصة الدفاعية والردعية التي ترافقت مع نجاحات اساسية، ما ادى الى غضب ويأس العدو.
واعتبر البيان منجزات الوطن الاسلامي على مدى الاعوام الـ 43 الماضية رصيدا قيما وسندا قويا للحركة العاصفة والمتسارعة في سياق استراتيجية “ايران القوية” واضاف: ان ما ادى لغاية اليوم الى ديمومة الثورة الاسلامية وتوسيع نطاق نفوذ وتاثير خطابها على الصعيد العالمي هو عناصرها واركانها الرئيسية اي “العناية الالهية والمدرسة السامية والقيادة الحيكمة والشعب الواعي” لتصبح اليوم انموذجا قيما ومصيريا امام الشعوب والمجتمعات الاخرى للتخلص من هيمنة المستكبرين.