أعرب المجلس السياسي الأعلى عن أسفه الشديد إزاء عدم استجابة تحالف العدوان الواضحة والصريحة لمبادرة الجمهورية اليمنية للسلام الجاد والدائم التي أطلقها فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى يوم السبت ٢٦ مارس الحالي.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه اليوم أن المبادرة أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك حرص اليمن على استعادة السلام وحسن الجوار.
كما أكد على اتخاذ ما يراه مناسباً من الخطوات السياسية والعسكرية وبما يضمن انتزاع حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة، في حالة عدم تحقق ذلك.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
يعرب المجلس السياسي الاعلى عن أسفه الشديد إزاء عدم الاستجابة الواضحة والصريحة لمبادرة الجمهورية اليمنية التي قدمها الأخ الرئيس ويؤكد على أن مضامين المبادرة قد جاءت بالشكل الذي يقدم فرصة ذهبية للجميع في تحقيق سلام جاد ودائم كما أثبتت المبادرة وبما لا يدع مجالا للشك حرص الجانب اليمني على استعادة السلام وحسن الجوار.
إن المجلس السياسي الأعلى يدرك تماماً طبيعة الخصم وما دأب عليه من التسويف والمماطلة والتلكؤ والتعنت وغير ذلك من الاساليب الملتوية، وهذا أمر بات واضحاً ولم يعد مستغرباً.
وفي الوقت الذي لا يمانع فيه المجلس السياسي الأعلى من أي استجابة إيجابية تحت أي عنوان ومن أي زاوية إلا انه في نفس الوقت يؤكد بأنه لا سلام دون رفع الحصار عن كاهل الشعب اليمني واحترام سيادة واستقلال اليمن.
وإذا لم يتحقق ذلك يؤكد المجلس بأن اليمن قيادة وشعبا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ ما يراه مناسباً من الخطوات السياسية والعسكرية وبما يضمن انتزاع حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة. صادر عن المجلس السياسي الاعلى
صنعاء 27 شعبان 1443هـ
الموافق 30 مارس 2022م