استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي، ليل الجمعة/ السبت، ميناء الصليف ومنشئات النفط ومؤسسة الكهرباء في محافظة الحديدة الساحلية في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار بالمحافظة.
وأوضح مصدر في الحديدة أن طيران العدوان استهدف مؤسسة الكهرباء بـ 3 غارات جوية، بـ 3 غارات استهدفت منشآت النفط في الحديدة، وغارة على ميناء الصليف.
وكشف متحدث شركة النفط محتوى خزانات النفط التي استهدفها طيران العدوان قبل ساعات بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال متحدث الشركة عصام المتوكل ان تحالف العدوان الأمريكي السعودي استهدف منشآت الحديدة النفطية بعدد من الغارات الجوية رغم انها فارغة من الوقود بسبب احتجازه لسفن النفط المرخصة أممياً.
مشيرا بانه لا يوجد في خزاناتها سوى المواد التابعة للأمم المتحدة والتي وصلت مؤخراً على متن السفينة “مليحة” مؤكدا بانه قد اعلن عن ذلك في حينه.
استنكار
على ذات السياق، استنكر وزير النفط والمعادن احمد دارس، اليوم السبت، استهداف العدوان المتكرر للمنشئات النفطية والغازية طوال سبعة أعوام من العدوان الغاشم على اليمن.
وقال دارس في تصريح للمسيرة، إن تحالف العدوان السعودي يكابر في تشديد الحصار باستهدافه فجر اليوم منشآت خاصة لتعبئة النفط والغاز في ميناء الحديدة.
وأوضح أن غارات العدوان طالت ثلاث منصات لتعبئة المشتقات النفطية ومنظومة الأمن والسلامة لشركة النفط وهوزات تعبئة الغاز المنزلي بالحديدة بغية إعاقة وصول الوقود والغاز المنزلي للشعب اليمني.
ولفت إلى ان العدوان ارتكب جريمة بشعة أباد من خلالها أسرتين خلال إغارته على مقطورات غاز فارغة متوقفة بالعاصمة صنعاء. وذكر أن منشآت النفط والغاز اليمنية تتعرض للاستهداف المنظم طوال 7 سنوات، وأن ثروات الشعب اليمني النفطية والغازية تنهب من قبل تحالف العدوان.
يذكر أن طيران العدوان ارتكب مجزرة بحق المدنيين في العاصمة صنعاء، إثر استهدافه بغارتين مسكنين لموظفي الهيئة العامة للتأمينات في منطقة حدة راح ضحيتها 8 شهداء و4 جرحى بينهم أطفال ونساء.
ويواصل طيران العدوان ارتكاب الجرائم واستهداف البنى التحتية في مختلف المحافظات اليمنية منذ بداية العدوان على اليمن قبل سبع سنوات في ظل صمت أممي راضخ للمال السعودي والنفوذ الأمريكي.
