أوضح قائد الثورة، أن لدى الشعب اليمني نشاط تصنيعي محلي في المجال العسكري للصواريخ والمسيرات، وأن دول العدوان تعرف ذلك رغم انكارها.
ولفت الى أن اليمن بلد مصنع ومنتج ويتجه الى صناعة أغراض عسكرية ومدنية، بخلاف جميع الدول العربية.
وكشف السيد عبد الملك، أن اليمن تصنع الكلاشنكوف والقناصات وأنواعا كثيرة من الأسلحة، وأن التصنيع الحربي مزدهر وواعد وبلدنا سيكون في مقدمة البلدان المنتجة للسلاح.
وأوضح قائد الثورة، أن اليمن بلد صامد ومنتج ويصنع حتى عتاده الحربي ويتجه لتصنيع الأغراض المدنية وهذا الأمر يغيظ قوى العدوان.
وأكد السيد عبد الملك، أن من مظاهر الصمود هو التصنيع الحربي الذي يعتبر من المتطلبات الأساسية في التصدي للعدوان، وأن الأخوة في التصنيع الحربي عملوا على تطوير قدراتهم وبالأخص في أسلحة الردع.
كما أكد أن التصنيع بدأ من صاروخ الصرخة وصولا إلى صواريخ ذوالفقار وقدس2 وبركان2 ولا زال مستمرا في التصنيع الصاروخي.
وقال قائد الثورة: حرصنا على امتلاك مديات بعيدة في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، كما عملنا على أن نطلق الصواريخ والمسيرات من أي مكان نريد الإطلاق منه وإلى أي هدف نريده حتى في البحر.
ولفت الى أن الصمود العسكري في الميدان رغم الظروف الصعبة كان من أشكال صمود شعبنا وتماسكه، وأن المرابطون في الجبهات يصمدون بعزم إيماني فولاذي رغم نقص التجهيزات والظروف المناخية الصعبة
وقال السيد عبد الملك: رغم القدرات العالية لتحالف العدوان في الرصد والقصف بقي المرابطون ثابتين في الجبهات، كاشفا أن عمليات القوات المسلحة في الجبهات بلغت أكثر من 66 ألف عملية متنوعة.. وموضحاً أن أعداد العمليات والمواجهات في مختلف الجبهات تظهر حجم الإنجازات الكبيرة رغم الظروف الصعبة.
وأشار قائد الثورة الى دور الشعب اليمني في مساهمة دعم القوة الصاروخية، وأن المرأة اليمنية باعت ذهبها أو غنمها لدعم هذه القوة، ملفتاً الى أن صناعة الطائرات المسيرة مستمرة سواء للجبهات أو المديات البعيدة وهذا السلاح فعال يؤرق الأعداء ويمثل معضلة لهم.
وأكد أن الدفاع الجوي والمسيرات والصاروخية انطلقت من نقطة الصفر في ظل عدوان وحصار شديد وحققت نتائج إيجابية هناك عمل كبير لتطوير القوة البحرية، كما شهد نجاحا كبيرا في تصنيع المدفعية خصوصا سلاح الهاون وقذائفه ووصلنا إلى الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.