أوضح قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، أن اليوم الوطني للصمود محطة تعبوية مهمة للتذكير بالمسؤولية والواجبات، إذ أن بداية العدوان الغادرة والمفاجئة تقدم الدليل الواضح على طبيعة هذا العدوان، كما تظهر بادئة العدوان بشكل واضح من هو المعتدي ومن هو المعتدى عليه.
كان ذلك في كلمة، ألقاها السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الوطنية ليوم الصمود في مواجهة العدوان.
وأكد قائد الثورة، أن هذا العدوان أعلن عنه من واشنطن ليتحدد بذلك من هو المعتدي في موقع الإشراف ومن هو المنفذ، وأوضح أن مهندس تحالف العدوان هو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأمريكا هي المشرف الرئيسي عليه. كما أوضح أن السعودية والإمارات هم المنفذون للعدوان، وبقية أعضاء التحالف مجرد مستأجرين مقابل الأموال.
ووأوضح أن الدور الإسرائيلي والبريطاني في هندسة العدوان واضحة وبصماتهم فيه كذلك، وأن الدور البريطاني بارز في كل مراحل العدوان، أما الإشراف الأمريكي فهو أوضح الواضحات وهناك اعتراف بذلك.
وقال السيد عبدالملك: أن السعوديون والإماراتيون بدؤوا العدوان رغم عدم وجود حالة حرب بينهم وبين شعبنا، وأن السلوك الإجرامي كان السمة البارزة لهذا العدوان منذ الغارات الأولى.
وأشار قائد الثورة الى أن الموقف الإنساني والأخلاقي كان لفئات محدودة لمحور المقاومة وأحرار الأمة وسط الصمت الدولي عند بداية العدوان، بينما استمر الصمت العالمي رغم القتل الجماعي بحق المدنيين في الأحياء السكنية بل كان البعض يبارك هذه المجازر.
ولفت الى أن حرب العدوان كانت شامله، حيث استهدف الشعب اليمني في كل مكان وفي كل المناسبات، واستهدف البنية التحتية وكل مظاهر الحياة، وأكد أن أراد العدو تحويل الشعب اليمني باستهدافه كل مقومات الحياة إلى شعب منكوب، حيث مارست قوى العدوان كل أشكال الإضرار بشعبنا بكل فئاته ومستوياته.