حكومة وطنية .. من حديد صفوة في الإدارة والقيادة .. إقرأ لتعرف
من شكلّها “قادة اليمن” من وزرائها “من كل ارض اليمن ” من المستفيد “شعب اليمن” من المنتصر كل يمني ويمنيه في ارض الايمان والحكمه والعزه والكرامة… الفرحة في اليمن والبكاء في الرياض وواشنطن وشط الجيب في الامارات وتل ابيب والانتحار في صفوف المرتزقة والارهابيين.
المشهد اليمني الأول| خاص – أحمد عايض أحمد
الوطن قائد والقائد وطن و للوطن قائد يضع المواطن والوطن فوق كل اعتبار وللشعب الاصيل ممثلين رجال ليسوا كباقي الرجال، انما صفوه في الادارة والقيادة منهم من كان بعيد عن الاضواء ومنهم كان له حظ مع الاضواء في ميدان السياسه، طويت صفحه مشلوله وفتحت صفحة فجر سياسي مبهر والامل بعد الله ثم بنواصي الاحرار لانقاذ الوطن .
في كل خطوة يمانيه تأتي الضربة القاضيه للمتربصين والمستعمرين والمرتزقة والانذال من حيث لايعلمون انها ثمرة صمود شعب وسجال رجال ميدان حرب أولدت حكومة انقاذ وطنيه يمنيه طال انتظارها وعبقت بفجرها الوطني والثوري الحر لتكون سفينة للوطن والمواطن تحت رعاية سماحة قائد الثورة حفظه الله ونصره..من انحرف او فسد او أخطا أو أهمل سيحاسب حساب عسير فلا يوم بعد اليوم اهمال او تجاهل او تمرير انما عمل يضرب جذور جهوده كالمسامير الصلبه في حائط الوطن من أجل المواطن…
*****
ان تشكيل الحكومة يعد انتصارا سياسيا وطنيا خالصا 100% خالي من الاملاءات الخارجيه وبعيد عن الهيمنه والوصايه ويكمل انتصارات الميدان العسكري الحاسم والمزلزل ويعد ضربة قاتله للغزاه والمرتزقه وخصوصا ان الاهميه الاستراتيجيه اتت في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن في ظل تعنت الغزاه و على الجميع كل ابناء اليمن المشاركة والتفاعل الايجابي مع هذه الحكومة الوطنيه الثوريه ودعم توجهاتها الوطنية والدفاعيه دفاعا عن الوطن ومصالح ابنائه.
******
هذا القرار التاريخي هو خطوة باليستيه غير مسبوقة قطعت الاذرع الخفيه وعززت الجبهة الداخلية و قطعت الطريق على مخططات قوى العدوان والغزو السعودي الامريكي التي سعت منذ اول يوم من عدوانها وحتى قبل ذلك ولاتزال الى اليوم لابقاء اليمن في حالة من الفراغ السياسي ومشتعل بالفوضى والصراع حتي يتسنى لهم تنفيذ مؤامراتهم ومخططاتهم الخبيثة الرامية الى استمرار الوصاية على هذا الشعب العظيم واستغلال ثرواته ومقدراته.. اليمن ينتصر يارجال الوطن بانجازات تفتح نورها كل يوم وكل ساعه من كل ميدان حيث وان تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني جاء ترجمة عملية لتطلعات وآمال الشعب اليمني العزيز الصامد الذي قدم اغلى التضحيات في مواجهة العدوان الغاشم وكان يرنو متلهفا الى مثل هذا القرار لملئ الفراغ السياسي والاداري في البلد .
اليوم ليس مثل كل يوم انما يوم النصر السياسي الكبير “المنتظر بالامس والمنجر اليوم وليس كأي يوم انما يوم سيكتب في كتاب التاريخ الوطني لتقرأه الاجيال اليمانيه ماذا صنع الاباء والاجداد..اليمن ينتصر والعاقبة للمتقين.