قال موقع “نتكوست سيكورتي”- netcost-security” إن منشآت النفط السعودي تتعرض للهجوم بطائرات دون طيار يمنية الصنع.
وانه منذ بدأت الحرب في اليمن أودت بحياة أكثر من 370 ألف شخص ، على حد تعبير الأمم المتحدة.. ومع ذلك لقد تغير الصراع بشكل كبير مع ظهور الطائرات بدون طيار.
وأكد أن وكالة الأنباء السعودية واس أفادت يوم السبت 19 آذار/ مارس 2022 أن القوات المسلحة اليمنية هاجمت منشآت نفطية بطائرات مسيرة.. حيث استخدم في القصف مزيجا من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
وأفاد الموقع أن الطائرات بدون طيار غيرت مسار الحرب بشكل كبير في اليمن.. حيث تم تصنيع عدة نماذج من الطائرات بدون طيار في البلاد في عام 2019, من قبل قوات صنعاء..
وفي سياق متصل تطلب الإمارات الآن مساعدة من الولايات المتحدة لوقف هجمات صنعاء، إلا أن واشنطن منشغلة في دعم أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. إذ قوبل طلبها بالصمت.
من جهة اخرى أشار موقع” sicurezzainternazionale”الإيطالي إلى أن القوة الصاروخية اليمنية استهدفت محطة لتحلية المياه في مدينة الشقيق ومحطة أرامكو في جيزان جنوب البلاد ومحطة كهرباء في مدينة ظهران الجنوب، ومحطة لتوليد الكهرباء ، ومنشأة غاز بخميس مشيط.
وتابع أن هجمات القوات المسلحة اليمنية بالطائرات بدون طيار والصواريخ على السعودية أصبحت أمراً شائعاً في سياق الصراع في اليمن.. لقد باتت المملكة هدفا للقوة الصاروخية اليمنية منذ تدخل الرياض في الحرب الأهلية في 26 مارس 2015, حيث شكلت السعودية تحالفاً دولي يضم عدداً من الدول العربية تقودها السعودية والإمارات، بما في ذلك السودان والبحرين والكويت وقطر ومصر والمغرب والأردن والسنغال.
وأفاد أنه منذ اندلاع الصراع اليمني استهدفت قوات صنعاء بشكل متكرر أهدافاً في جنوب السعودية، بما في ذلك جيزان وأبها، بالصواريخ والطائرات بدون طيار..
ووفقاً لصنعاء فإن مطار أبها يمثل هدفاً مشروعاً للقصف، إذ كان سيستخدم عدة مرات كنقطة إقلاع لغارات جوية في اليمن من قبل قوات التحالف الذي تقوده الرياض.
من جانبها قالت مجلة ”لوس أنجلوس تايمز“ الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية شنت وابلاً من ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ على السعودية، إذ استهدفت في صباح يوم الأحد الماضي منشآت رئيسية بما في ذلك منشآة الغاز الطبيعي المسال في ينبع ومحطات تحلية المياه في الشقيق.
وأكدت المجلة أن هذا الوابل يأتي بعد أيام قليلة من إعلان مجلس التعاون الخليجي ومقره السعودية أنه دعا الأطراف اليمنية المتحاربة لإجراء محادثات في الرياض تهدف إلى إنهاء الحرب – وهو عرض رفضته صنعاء رفضاً قاطعاً، وطالبت بإجراء مفاوضات في دولة محايدة.
المجلة الأمريكية ذكرت أن هجمات القوة الصاروخية اليمنية المتكررة عبر الحدود استهدفت مصافي النفط الرئيسية ومحطات التصدير في المملكة..ومع ذلك أن الهجمات على مواقع أرامكو هزت أسواق الطاقة العالمية وزادت من مخاطر تعطل الإنتاج السعودي.