ورد الآن.. صنعاء تخرج عن صمتها وترد على أمريكا وتحّذر بلهجة شديدة من “دفع الثمن غالياً” وتتوعد بأعاصير ومفاجآت استراتيجية غير مسبوقة
ردت خارجية صنعاء، اليوم الثلاثاء، بتصريحات جديدة عن التصريحات الأمريكية وأكدت من خلالها ”أن من يحاصر الشعب اليمني ويقتل المدنيين في مختلف مناطق اليمن سيدفع الثمن غاليا في عقر داره عملا بمبدأ ”العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم “.
وقال وزير الخارجية هشام شرف” ردا عن التصريحات الأمريكية الأخيرة، أن تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أشار فيه إلى “أن هجمات قوات الدفاع اليمنية في العمق السعودي استهدفت أماكن مدنية بما فيها منازل ومساجد” مجاف للحقيقة.
وشدد الوزير شرف على التأكيد على أن قوات صنعاء: “لا تستهدف المدنيين أو أي منشآت ذات طابع مدني، وأهدافها بحسب قواعد الاشتباك خلال فترات الحروب، عسكرية وحيوية وذات طابع اقتصادي مرتبطة بتحريك وتمويل قدرات التحالف العسكرية كالقواعد الجوية”.
وأضاف شرف: أن الجمهورية اليمنية تعرضت منذ 26 مارس 2015 وما تزال تتعرض لأبشع “حرب” استهدفت البشر والحجر، وكل مقدرات الشعب اليمني الاقتصادية والخدمية ولم يستثن حتى المقابر” حد قوله.
عام أعاصير اليمن والانجازات الإستراتيجية
على ذات السياق، أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن القادم سيختلف شكلا ومضمونا ويكون مرعبا لدول العدوان بكل المقاييس العسكرية التي تتضمنها إستراتيجية معركة التحرر والاستقلال التام والشامل.
وأشار وزيرالدفاع إلى أن على قوى العدوان أن تستوعب جيدا أنها لن تجني سوى الويل إذا ما استمرت في عدوانها وإجرامها.
كان ذلك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم الوطني للصمود، اليوم الثلاثاء، قائلا: “نحن اليوم نتقدم بخطوات واثقة في بناء معطيات عسكرية استراتيجية جديدة ستحقق مفاجآت غير مسبوقة وستقلب موازين القوى رأسا على عقب، وتكون الكلمة الفصل لأصحاب الحق والموقف والجغرافيا والإرادة اليمنية والقرار الوطني غير المنقوص”.
وأضاف العاطفي، أن العام الثامن من الصمود سيكون عام أعاصير اليمن والانجازات التسليحية الإستراتيجية الأكثر تطوراً والأقوى ردعاً للعدوان وأذنابه، الذي لا يزال مستمراً في غيه وعنجهيته وغطرسته ضد شعب الحضارة والتاريخ.