استعرض المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، بصنعاء حصاد سبع سنوات من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي لمختلف تشكيلات القوات المسلحة “قادمون في العام الثامن”.
وأشار الى اننا نقف اليوم ونحن على أعتاب العام الثامن من الصمود وبعد سبع سنوات من الصمود وهذا بعون الله يُعد إنجازاً تاريخياً صنعه أبناء اليمن الحر .. أحرار اليمن .. شرفاء اليمن .. من قرروا الدفاع عن بلدهم ورفضوا الخضوع والوصاية والهيمنة الأجنبية.
وخاطب شعبنا بالقول” يومك الوطني للصمود ليس إلا محطة من محطات مسيرتك الجهادية وبه نؤكد للعالم أننا قادرون وبعون الله ان ندافع عن بلدنا وعزتنا وكرامتنا وأن نمضي سوياً نحو تحقيق حريتنا وكرامتنا واستقلالنا”.
وأضاف” المنزعجون من صمودك هم من أرادوا قهرك وإذلالك واستعبادك عندما شنوا عدوانهم الغاشم عليك وأرادوا احتلال ارضك خلال ثلاثة أشهر.. لكن اثبت لهم أيها الشعب العظيم أنك وبإمكانياتك المتواضعة ستصمد وها انت تصمد وسوف تصمد”. وأكد ان المعركة معركة كرامة لا مكان فيها الا للأحرار والشرفاء … ولا صوت فيها إلا لصوت الحرية والاستقلال.
واردف قائلاً” قدمت في هذه المعركة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والملايين من المتضررين من العدوان والحصار ولا يمكن أن تذهب هذه التضحيات وسنحافظ على عهدنا ووعدنا للشهداء والجرحى … سنحافظ على ما تحقق من انجاز وسنبني عليه ولا يمكن أن يكون هناك أي تراجع”. وأوضح متحدث القوات المسلحة تضع أبناء اليمن الحر الأبي أمام مسيرة جهادية استمرت سبع سنوات وهي مستمرة بإذن الله حتى تحقق النصر.
وقال” اليوم أيها الشعب العزيز … تستمر مؤامرات الأعداء ضدك .. لاستهداف صمودك التاريخي .. لأن العدو اليوم لا يريد أن يسمع أننا صمدنا لأسابيع .. لأشهر …لسنوات .. لم يكن يتوقع أحد ان يصمد هذا الشعب الأبي كل هذا الصمود ولهذا نجد العدو لا يريد ان يسمع أنه يعاني الفشل والهزيمة ونحن اليوم امام العالم نؤكد أننا على مشارف العام الثامن”
وأضاف بالقول” نعم نقولها للسيد القائد يحفظه الله قادمون معك في العام الثامن .. قادمون ومعنا الشعب الابي الصامد الصابر المجاهد … الشعب الذي لم يستسلم ولن يستسلم .. الشعب الذي يصنع المستحيل بإمكانياته المتواضعة .. الشعب الذي لا يمتلك ما يراهن عليه سوى ثقته بالله وإيمانه بنصر الله وعونه … الشعب الذي يرفض رغم كل هذا الاجرام ان يتخلى عن هويته.. يرفض أن يكون عميلاً”.
واستعرض العميد سريع بشكل مختصر احصائيات وأرقام تتعلق بالمواجهة العسكرية خلال سبع سنوات من الصمود حيث تعرض اليمن ويتعرض لأبشع عدوان همجي من قبل الولايات المتحدة الامريكية بأدواتها في المنطقة التي سخرت أموالها من أجل قتل اليمنيين وأراكعهم واحتلال ارضهم ونهب ثرواتهم وابعادهم عن مسؤولياتهم في بناء بلدهم وصناعة مستقبلهم.
وقال” تفاجأ اليمنيون في 26مارس 2015م بهجوم عسكري شامل بري وبحري وجوي – قصف من البر والبحر والجو – تقييد الوصول الى المنافذ البحرية واغلاق الأجواء وبدء عملية الحصار … دون أية أسباب أو مقدمات سوى الرغبة في قتل اليمن الثائر .. يمن الثورة والحرية والاستقلال”.
مشيراً الى ان العدوان استمر بوتيرة غير مسبوقة خلال العام الأول وفي ذلك العام لم تكن القوات المسلحة قادرة على رصد مختلف الاعتداءات لكثرتها ففي اليوم الواحد كنا أمام ما بين مائة الى 400 غارة جوية إضافة القصف البحري وغارات بالمروحيات في بعض المناطق الحدودية.
واردف قائلاً” تساقطت على قرانا ومدننا عشرات الآلاف من القنابل المختلفة وسقط منا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين ودمرت منازل اليمنيين على رؤوسهم في عدوان غادر لم يراع أي حرمة”.
274243 غارة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي
وكشف العميد سريع، ان العدوان شن 274243الف غارة خلال السبع السنوات الماضية من الصمود.
ونوه العميد سريع، في لإيجاز أن هذا ما تمكنا من رصده فهناك الآلاف من الغارات شنت على مناطق مختلفة خلال الأشهر من العدوان ولم ترصد وهذا ما يجعل هذا الرقم أقل مما كان على أرض الواقع.
وأضاف تفاجأ اليمنيون في 26مارس 2015م بهجوم عسكري شامل بري وبحري وجوي – قصف من البر والبحر والجو – تقييد الوصول الى المنافذ البحرية واغلاق الأجواء وبدء عملية الحصار … دون أية أسباب أو مقدمات سوى الرغبة في قتل اليمن الثائر .. يمن الثورة والحرية والاستقلال.
وقد استمر العدوان بوتيرة غير مسبوقة خلال العام الأول وفي ذلك العام لم تكن القوات المسلحة قادرة على رصد مختلف الاعتداءات لكثرتها ففي اليوم الواحد كنا أمام ما بين مائة الى 400 غارة جوية إضافة القصف البحري وغارات بالمروحيات في بعض المناطق الحدودية .
مشيرا الى ان هذه الغارات الاجرامية أدت الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين إضافة الى تدمير الاعيان الخاصة والعامة ومعظم هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة.
وقال” لن ننسى مشاهد المجازر البشعة – لن ننسى مشاهد أطفالنا حين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض – لن ننسى مشاهد نساءنا … لن ننسى الجرائم المروعة … ولن ننسى ما حدث لنا ويحدث لنا … لن ننسى أبداً الجرائم البشعة بحق القرى والمدن – بحق الأطفال والنساء – بحق وطننا الكريم الابي العزيز الشامخ .. بحق اليمن .. نعم اليمن .. بحق تاريخنا وهويتنا وثقافتنا .. بحق اقتصادنا .. بحق بنيتنا التحتية”.
وأضاف” لن ننسى ابداً دموع أمهات الشهداء – لن ننسى كبرياء اليمن الصابر الصامد … فنحن لم نبكي أو نصيح أو نصرخ رغم اوجاعنا ورغم هول ما حصل له من العدوان الأمريكي بأدواته الاجرامية في المنطقة وعلى رأس تلك الأدوات العدو السعودي الحاقد المجرم الغبي الأرعن والأدوات كذلك في أبوظبي وفي عواصم أخرى”.
وخاطب دول العدوان بالقول” لن ننسى إرهابكم .. حقدكم على يمن الايمان .. يمن الحضارة والتاريخ .. يمن المجد والكرامة .. يمن الرجال الأوفياء … لن ننسى من استشهدوا وهم يدافعون عن هذا البلد الذي لا يستحق منا إلا كل الوفاء فلن نتخلى عن هذا البلد وكما ندافع عنه اليوم فلن نموت إلا على أرضه أوفياء أعزاء شهداء إن شاء الله”.
مؤكداً ان العدوان المجرم استخدم خلال السبع السنوات الماضية أسلحة محرمة دولياً وقد قامت الجهات المختصة بتوثيقها فهناك الآلاف من القنابل المحرمة تساقطت على رؤوس اليمنيين ومنازلهم ومدنهم وقراهم ولا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم”.
وأشار العميد سريع الى ان العدو السعودي ومعه الاماراتي سخرا مئات المليارات من الدولارات لقتلك .. لصالح العدو الأمريكي هذا العدو الذي يتحدث اليوم عن الحرص على اليمن ويدعو للسلام وهو يعمل منذ سبع سنوات وأكثر على تفكيك اليمن وتمزيقه وتدميره وقتل أبنائه.
وأضاف” من كان حريصاً على شعب اليمن فعليه أن يرفع يده عن هذا الشعب.. أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ومن كان يريد منا أن نحقق له الأمن فالأمن من الجميع وللجميع”. موضحاً اننا لم نرى في اليمن إلا القنابل الامريكية والصواريخ المحرمة دولياً ولم نرى إلا الدمار والقتال وعلى ضوء ذلك فماذا تتوقعون من هذا الشعب سوى الصمود في هذه المعركة المصيرية.
واكد متحدث القوات المسلحة أن القوات المسلحة ومعها الشعب عندما يدافعون إنما يدافعون عن أنفسهم من آلة القتل الاجرامية ويمارسون حقاً من حقوقهم المشروعة للدفاع عن بلدهم.
تنفيذ 13208 عملية عسكرية ضد التحالف ومرتزقته
نفذت القوات المسلحة خلال معركة التصدي للعدوان الغاشم ما يزيد على 13208 عملية عسكرية منها 6681 عملية هجومية و6527 عملية تصدي وافشال محاولات هجومية للعدو وزحوفات.
وقال العميد يحيى سريع حققت القوات المسلحة إنجازات نوعية شهدها الجميع خلال متابعة مسيرتنا الجهادية في الميدان واضاف” في الوقت الذي كان فيه أعداؤنا يستمدون الدعم من الأمريكي والبريطاني والعالم المتآمر كان قائدنا وكان المجاهدون يحفظهم الله يستمدون العون من الله عز وجل.
وأضاف: ثقتنا به عالية لا تتزعزع وكما تصدينا للمؤامرات السابقة من زحوفات وهجمات وتصعيد عسكري شامل سنتصدى بايمان وعزيمة وقوة وثقة بالله لأي تصعيد جديد.
ومن أبرز العمليات العسكرية الهجومية لقواتنا:
عملـية نصر من الله بمراحلها الثلاث.
عمـلية البنيان المرصوص.
عمـلية عسكرية واسعة لم يعلن عنها.
عمـلية فأمكن منهم.
عمليات البأس الشديد.
عمـلية ربيع الانتصار.
عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومأرب.
عمليات توازن الردع.
إضافة الى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن.
عمليات إعصار اليمن الثلاث.
عمليتان ضمن كسر الحصار.
وأشار العميد يحيى سريع الى ان هذه العمليات أدت الى تحرير أراضي واسعة كان العدو قد توغل فيها.
تكبيد العدو خسائر بشرية كبيرة وتدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة.
وأضاف” أدت عمليات القوات المسلحة الى مصرع عشرات الآلاف من قوات العدو والمنافقين الخونة حيث بلغ ما تمكنا من رصده من خسائر في صفوف جيش العدو السعودي خلال سبع السنوات الماضية اكثر من 10759 قتيل ومصاب وكذلك مقتل واصابة 1251 من جيش العدو الاماراتي و9440 من مرتزقة السودان وبلغ عدد ما تم رصده من خسائر في صفوف المنافقين والخونة والعملاء اكثر من 253693 ما بين قتيل ومصاب”.
مصرع واصابة أكثر من 200 ألف من مرتزقة السودان واليمن والجنود السعوديين
أدت عمليات القوات المسلحة خلال سبع سنوات من الصمود الى مصرع عشرات الآلاف من قوات العدو والمنافقين الخونة.
وقال العميد يحيى سريع في ايجازه الصحافي اليوم “بلغ ما تمكنا من رصده من خسائر في صفوف جيش العدو السعودي خلال سبع السنوات الماضية اكثر من 10759 قتيل ومصاب وكذلك مقتل واصابة 1251 من جيش العدو الاماراتي.
و9440 من مرتزقة السودان, وبلغ عدد ما تم رصده من خسائر في صفوف المنافقين والخونة والعملاء اكثر من 253693 ما بين قتيل ومصاب.
وعلى صعيد الخسائر المادية أشار متحدث القوات المسلحة الى انه وبعون الله نجحت قواتنا المسلحة من تدمير واعطاب واحراق ما يتجاوز (17397) الية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع ومن هذه العمليات (10518) موثقة بالصوت والصورة.
وقال” لقد باتت بعض المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية مقابر متكاملة لأفخر المدرعات الغربية الامريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها وستظل مقابر المدرعات والآليات الغربية شاهده على قوة الانسان اليمني واصراره وارادته في الدفاع عن بلده”.
وأضاف” لقد اغتنمت قواتنا المسلحة خلال العمليات العسكرية النوعية المئات من المدرعات والآليات وكميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وباتت نتائج هذه العمليات العسكرية أحد أبرز مصادر التسليح لقواتنا المسلحة إضافة الى الصناعات العسكرية”.
1826 عملية للقوة الصاروخية اليمنية
وتعد القوة الصاروخية اليمنية أحد برز أسلحة القوات المسلحة وهي القوات التي خضعت لعملية بناء متكامل خلال فترة العدوان والحصار وكانت حاضرة في المعركة وتمكنت القوات المسلحة من خلال هذه اليد الضاربة من توجيه ضربات موجعه للعدو والحقت به خسائر كبيرة.
واعتمدت هذه القوة على تراكم الخبرة في المؤسسة العسكرية وكذلك على الاستفادة من التجارب في التطوير، وباتت القوة الصاروخية تعتمد بنسبة 100% على خبرات يمنية.
وقال العميد يحيى سريع انه خلال معركة الحرية والاستقلال المستمرة حتى يومنا هذا نفذت القوة الصاروخية بعون الله 1826 عملية عسكرية منها 1237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية.
و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي.
وأضاف “تمتلك القوة الصاروخية مخزوناً استراتيجياً تعمل على تعزيزه يوماً بعد آخر ليشكل ضمانة دفاعية لهذا الشعب ضد كل المتآمرين والغزاة وأذنابهم.
سلاح الجو المسير اليمني ينفذ 11562 عملية داخل اليمن وخارجه
ونفذ سلاح الجو المسير اليمني خلال سنوات الصمود 11562 عملية منها 2176 عملية داخلية و 953عملية خارجية وبلغ عدد عمليات الاستطلاع 8433 وشكلت عمليات الاستطلاع أهمية استخباراتية في المعركة العسكرية.
وأوضح العميد يحيى سريع ان سلاح الجو المسير قام خلال العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية لتشمل كافة أراضي العدوين السعودي والاماراتي.
إضافة الى مياهنا الإقليمية في البحرين العربي والاحمر وكذلك خليج عدن وباب المندب وسيصل عما قريب الى ما هو ابعد من ذلك.
الدفاع الجوي
وفيما يخص عمليات قوات الدفاع الجوي اكد العميد سريع ان اجمالي عمليات الدفاع الجوي بلغ 4221 عملية تنوعت عمليات الدفاع الجوي ما بين التصدي والاجبار على المغادرة وكذلك الاعتراض والاسقاط .
وقال” نجحت وحدات الدفاع الجوي من تنفيذ 1971 عملية اسقاط واصابة و2250 عملية تصدي واعتراض منها 158 عملية إسقاط طائرات استطلاعية مقاتلة واسقاط 13 حربية و10 أباتشي واسقاط 6 طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك واسقاط 34 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي للعدوان إضافة الى اسقاط 95 طائرة استطلاع تجسسي”.
مؤكداً ان القوات البحرية والدفاع الساحلي نفذت خلال السبع السنوات 35 عملية نوعية من أبرزها استهداف فرقاطة ” المدينة” وفرقاطة “الدمام” التابعتين للعدو السعودي واستهداف السفينة الحربية ” سويفت” التابعة للعدو الاماراتي وضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية.
تدمير واعطاب 17397 من آليات العدو
واكد العميد سريع ان إجمالي العمليات التي نفذتها الوحدات البرية (الهندسة العسكرية_ القناصة _ الدروع _ المدفعية) بلغت 211136 عملية”.
وأضاف” بلغت عمليات وحدات الهندسة 52175 عملية منها 22854 استهداف تجمعات العدو و24907 عملية هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات فيما بلغت عمليات وحدة الهندسة التي استهدفت مدرعات وعربات وآليات العدو أكثر من 4414 عملية”.
وأردف قائلاً ” بلغ اجمالي عمليات وحدة ضد الدروع 7412 عملية منها 2689عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكناته و4723 عملية استهدفت اليات ومدرعات”.
وأضاف” بلغت عمليات وحدة المدفعية 85634 عملية منها 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير و15269 عملية بصاروخ زلزال 1 نتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من 1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن أسلحة”.
وبخصوص عمليات وحدة القناصة أشار متحدث القوات المسلحة الى ان اجمالي عدد عمليات سلاح القناصة منذ دخوله على خط المعركة حتى اليوم بلغ 65915 عملية وتنوعت عمليات الاستهداف بسلاح القناصة ما بين استهداف افراد ووسائل وتجمعات وتحركات العدو في مختلف الجبهات.
وقال” خلال العامين الماضيين تمكنت وحدة القناصة من تعزيز حضورها في الجبهات الشمالية والشرقية وحققت بعون الله إنجازات مهمة حيث نجحت الوحدة منذ تفعيلها من قنص 941 ما بين ضابط وجندي سعودي وكذلك 1127 سوداني و54417 منافق وخائن واستهدفت الوحدة كذلك بـ 9298 عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد واسلحة للعدو و124قناص و8 ثمان طائرات استطلاعية تابعة للعدو”.
وخاطب أبناء شعبنا بالقول ” شهدت قواتكم المسلحة وفي ظل العدوان والحصار قفزات نوعية على صعيد البناء الداخلي وهي بعون الله تتجه نحو المزيد من الخطوات المهمة على صعيد التأهيل والتدريب”.
الدفاع عن اليمن حق مشروع
مؤكداً ان اليمن يمارس من خلال قواته المسلحة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه بالتصدي للعدوان الأجنبي ومحاولات الاحتلال والتدخل في شؤونه الداخلية وان أبناء اليمن سيواصلون الدفاع عن ارضهم وسيادتهم واستقلالهم مهما كلفهم ذلك من ثمن فلا يمكن لهذا الشعب إلا أن يحيا عزيزاً كريماً حراً مستقلاً.
مضيفاً ” إن القوات المسلحة تفخر اليوم بكافة منتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية والمتطوعين من بقية أبناء الشعب الذين أبوا إلا أن يكون لهم الدور المشرف في صناعة الانتصار”.
واكد العميد سريع ان القوات المسلحة تقف بكل اجلال واعتزاز أمام التضحيات الجسيمة لهذا الشعب العظيم وهو يواجه العدوان الأجنبي ويسطر البطولات بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع وإرادة لا تقهر وان القوات المسلحة بعون الله بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف” كما وعدت قواتنا المسلحة شعبنا المظلوم قبل عام من أن يشهد العام السابع عمليات عسكرية نوعية وناجحة بفضل الله نجدد العهد والوعد لشعبنا العزيز المظلوم والمنتصر بإذن الله بأن العام الثامن سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي بعون الله الى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضينا المحتلة وعلى العدو أن يتوقع منا المزيد من العمليات العسكرية النوعية التي قد تشمل أهدافاً حساسة ضمن بنك أهداف جديد يشمل عواصم العدوان وأبرز منشآته الحيوية”.
وأكد ان القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تتابع تداعيات جريمة الحصار على معيشة أبناء الشعب اليمني فالحصار عمل من أعمال العدوان العسكري وسيجري التعامل معه وفق هذا الأساس وأنها قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها
وقال” عمليات كسر الحصار ضمن المهام الدفاعية المشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والاجرام وستفاجئ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم”.
موضحاً ان القوات المسلحة تهيب بكافة أبناء الشعب اليمني الحر الى الحفاظ الكامل على ما تحقق من انجاز خلال السنوات الماضية والبناء عليه من خلال الاستمرار في عملية الصمود حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وأضاف” سيواصل العدو العمل بكل الطرق وشتى الوسائل على استهداف الجبهة الداخلية من خلال حربه النفسية اليومية ولهذا فإن القوات المسلحة تنظر بعين الاعتبار الى أهمية المعركة الإعلامية النفسية لدحض أكاذيب العدو ومحاولاته التخريبية”.
واختتم العميد سريع مؤتمره الصحفي بالإشادة بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال .. موجهاً التحية لشعب اليمن العظيم في يومه الوطني للصمود وهي تحية للمجاهدين الأبطال يحفظهم الله في كل الجبهات.
كما وجه تحية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى ولكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال.