وجهت العاصمة صنعاء، اليوم الإثنين، خطابا هاما لجميع مواطنين الشعب اليمني، بشأن اليوم الوطني للصمود في ايجاز صحفي.
ووجه متحدث القوات المسلحة، العميد سريع خطابا الى الشعب اليمني قائلا: “يومك الوطني للصمود ليس إلا محطة من محطات مسيرتك الجهادية وبه نؤكد للعالم أننا قادرون وبعون الله ان ندافع عن بلدنا وعزتنا وكرامتنا وأن نمضي سوياً نحو تحقيق حريتنا وكرامتنا واستقلالنا”.
وأكد أن المعركة معركة “كرامة لا مكان فيها الا للأحرار والشرفاء.. ولا صوت فيها إلا لصوت الحرية والاستقلال”. وأضاف” المنزعجون من صمودك هم من أرادوا قهرك وإذلالك واستعبادك عندما شنوا عدوانهم الغاشم عليك وأرادوا احتلال ارضك خلال ثلاثة أشهر..
لكن اثبت لهم أيها الشعب العظيم أنك وبإمكانياتك المتواضعة ستصمد وها انت تصمد وسوف تصمد”. وأوضح إن قواتهم المسلحة تضع أبناء اليمن الحر الأبي أمام “مسيرة جهادية استمرت سبع سنوات وهي مستمرة بإذن الله حتى تحقق النصر”.
وتابع: ” اليوم أيها الشعب العزيز … تستمر مؤامرات الأعداء ضدك .. لاستهداف صمودك التاريخي .. لأن العدو اليوم لا يريد أن يسمع أننا صمدنا لأسابيع .. لأشهر …لسنوات .. لم يكن يتوقع أحد ان يصمد هذا الشعب الأبي كل هذا الصمود ولهذا نجد العدو لا يريد ان يسمع أنه يعاني الفشل والهزيمة ونحن اليوم امام العالم نؤكد أننا على مشارف العام الثامن”.
الكشف عن أسلحة فتّاكة جديدة
وأعلنت متحدث القوات المسلحة، العميد سريع، في خطابه عن أسلحة نوعية جديدة ستدخل الخدمة قريبا.
وأكد سريع، في بيان، أنهم ” بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة”. وأوضح أن ” العام الثامن سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي بعون الله إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضينا المحتلة “، لافتا إلى ” المزيد من العمليات النوعية ضمن بنك أهداف جديدة تشمل عواصم التحالف وأبرز منشآته الحيوية “.
وأشار العميد سريع، إلى أنه “جار التحضير لعمليات عسكرية نوعية ضمن مسار كسر الحصار ونحن بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها “، مبينا أن ” الحصار عدوان عسكري وسيجري التعامل معه وفق هذا الأساس”.
وتابع “العمليات الاستطلاعية للطيران المسير تشمل مياهنا الإقليمية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن وباب المندب وسيصل عما قريب إلى ما هو أبعد “، موضحا أنهم حققوا “قفزات نوعية على صعيد البناء الداخلي ونتجه بعون الله نحو المزيد من الخطوات المهمة على صعيد التأهيل والتدريب”.
تحذيرات وإحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص
وكان حذرت القواتُ المسلحةُ اليمنية، في بيان عملية كسر الحصار الثانية، العدوَّ المجرمَ من تبعاتِ استمرارِ الحصارِ الغاشمِ على منشآتهِ الحيوية ومشاريعهِ الاقتصاديةِ.
وأكدت القواتِ المسلحةَ امتلاكَها إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة.
سنمرّغ أنوف المعتدين ونجعلهم يدفعون الثمن
على ذات السياق، توعد المجلس السياسي الأعلى التحالف بأنهم سيوجهون “رسائل قوية تمرغ أنوف المعتدين، وتجعلهم يدفعون ثمن ما أقدموا عليه من جرائم بحق شعبنا”.
وأضاف المجلس السياسي، أن “عمليتا كسر الحصار الأولى والثانية وما سيليها تؤكد من جديد أن اليمن مقبرة الغزاة، وأن الأعداء لن يُتركوا دون حساب”.
وتصعد القوات المسلحة اليمنية الأيام الأخيرة بعمليات عسكرية داخل الأراضي السعودي، رداً على استمرارا الحصار والعدوان المستمر منذ 2015، وتوعدت دول العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي باستهداف منشآت النفط ومواقع حيوية خلال الأيام القادمة.