أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، اليوم السبت، أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الحصار والرد آت لا محالة.
وشدد الرئيس المشاط في كلمة له خلال اجتماعه بحكومة الإنقاذ الوطني، أن على العالم الأصم الأبكم سماع صوت شعبنا قبل أن يسمع زئيره.. مضيفا أننا سنسمع العالم زئير هذا الشعب إن صم آذانه عن سماع صوت شعبنا وصرخاته.
و للخونة والمتآمرين قال الرئيس المشاط” سننتزع حق هذا الشعب من بين مخالبكم وأنتم كارهون بإذن الله سبحانه وتعالى.. موضحا أن مؤامرات الأعداء تستهدف شعبنا اليمني العزيز على كل المستويات ومنها الحصار.. لافتا إلى أن ممارسات تحالف العدوان تكشف لنا بشكل قاطع حقيقة هذا العدوان ووجهه الحقيقي البشع ومستوى الحقد لدى تحالف العدوان يتضح جليا في ممارسته وإمعانه وتلذذه في حصار أبناء شعبنا على كل المستويات.
وكد الرئيس المشاط لجماهير شعبنا أن هذه المؤامرات العدوانية يقف خلفها الأمريكي والبريطاني، وما السعودي والإماراتي والمنافقون من خونة الداخل ليسوا إلا منفذين لمؤامرات الأمريكيين والبريطانيين.. مؤكد أننا سنقف بروح المسؤولية وبكل جدارة واقتدار في إفشال كل المؤامرات بإذن الله.
وقال الرئيس المشاط: بعد توكلنا على الله وثقتنا به، سنقف بروح المسؤولية كل في مجال عمله حتى إفشال المؤامرات ودحضها للأبد.
ودعا الشعب اليمني الذي نراهن ويراهن قائد الثورة على وعيه أن يضطلع بدور التكافل والتعاون مع المؤسسات الرسمية.. موضحا أن دور هذا الشعب بعد الاستعانة بالله هو الذي أفشل كل مؤامرات العدو من بداية العدوان حتى هذه اللحظة.. مؤكدا أن دور أبناء شعبنا سيكون الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء بإذن الله.
وقال الرئيس المشاط: أقف بإجلال وافتخار بوعي شعبنا اليمني وعدم انخداعه بدعايات الأعداء، مضسف أن شعبنا لديه حصانة من خداع الأعداء ولن تمر عليه الأكاذيب والأضاليل التي يقومون بها ، كما أن شعبنا العزيز يعرف من يقف خلف معاناته ومن يحاصره ويعتدي عليه.
وأوضح أن المؤامرة التي رتب لها عدونا في المرحلة الماضية وفي الوضع الحالي كانت في إطار عدوان يمارس فيه أبشع الجرائم، وقد أضاف تحالف العدوان إلى الحصار والعدوان مخططا لإثارة الفوضى والانفلات الأمني من الداخل، فقد جهزت قوى العدوان خطة لاستهداف الشعب بالمفخخات والتفجيرات والقتل الجماعي.
وأشار إلى أن وعي شعبنا واهتمام الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة كان عائقا لمخطط العدو وصخرة تحطمت عليها كل تلك المؤامرات.
وأوضح الرئيس المشاط أن ما يسمى بمشاورات الرياض عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد.. مضيفا أنهم يسعون في هذا المؤتمر أو ما يسمى بالمشاورات للملمة وتوحيد جبهات المنافقين الخونة الفاشلين فقط ويريدون من هذه المشاورات أيضا لملمة الشتات داخل صفوف النفاق والارتزاق ليستمروا في تصعيدهم وحصارهم.
وقال الرئيس المشاط: لماذا يدعون لمشاورات سلام ويمارسون القتل الجماعي لأبناء شعبنا؟ أي غباء وأي استحمار يمارسونه على شعبنا حين يحصاروه من ناحية ويدعونه للسلام من ناحية أخرى؟ ما هو السلام إذا لم يكن الجانب الانساني على مقدماته وفي السطور الأولى من أول اهتماماته؟.
وأضاف مخاطبا الأعداء: أنتم فاشلون وكل خططكم ستبوء بالفشل والخيبة لأن شعبنا في موقف الحق ومعتمد على الله.
وحث الجميع على مواصلة المشوار بروح المسؤولية وبروح الفريق الواحد.. وحيا جميع موظفي الدولة على عملهم رغم كل الصعاب والتحديات، وكذلك العيون الساهرة في المؤسسة الامنية ، مشددا على أهمية يقظتهم العالية.
