تجدد شركة النفط اليمنية تأكيدها على استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في إحتجاز عدد (2) سفينتين نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (56,489) طن من مادتي البنزين والمازوت ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من شهرين “74” يوما من القرصنة البحرية.
وأوضحت الشركة انه وعلى الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش
وأكدت مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
وكشفت الشركة أن تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي السابق الى اليمن، مارتن غريفيث، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م.
وأضافت: وكذا في إحاطة المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ في جلسة مجلس الأمن المنعقدة بتاريخ 14أكتوبر2021م إلا أن الدور الأممي المفترض مايزال حبرا على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.
مرفق كشف تفصيلي بالكميات والسفن المحتجزة.
السبت 2022/03/19م