المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    هكذا ضربت صنعاء مفهوم الأمن الاستراتيجي للكيان الغاصب

    مع تصاعد الأزمات الإقليمية وتغير أولويات المواجهة مع العدو...

    “أبو علي الحاكم” يسلم رسالة الحوثي للإصلاح بمأرب

    توالت ردود أفعال القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب اليمن،...

    الجبهة اليمنية المساندة لغزة.. المفاجأة الاستثنائية لـ “طوفان الأقصى”

    سيظل الدورُ البارز والمفاجئ الذي لعبته جبهةُ الإسناد اليمنية...

    النظام السعودي يقر باشتعال الحرائق في مصفاة الرياض لتكرير النفط إثر هجوم بطائرة مسيّرة

    أعلنت وسائل إعلام النظام السعودي اليوم الجمعة 11 مارس 2022م، عن اشتعال الحرائق في مصفاة الرياض لتكرير النفط إثر هجوم بطائرة مسيّرة صباح أمس الخميس.

    ونقلت وكالة أنباء النظام السعودي عن مصدر في وزارة الطاقة قوله “تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بُعد، وأقر المصدر باشتعال النيران في المصفاة زاعماً أنه “نجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه”.

    وزعم المصدر أنّ الحريق لم يخلّف إصابات بشرية كما لم تتأثر به أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته.

    ولم يذكر المسؤول في وزارة الطاقة مصدر الطائرة، ولم تعلن القوات المسلحة -حتى اللحظة فجر الجمعة- عن قيامها بعمليات هجومية في العمق السعودي.

    وكانت قد تعرضت في مارس 2021، مصفاة الرياض لتكرير النفط والتابعة لأرامكو، لهجوم بطائرات مسيرة يمنية أدت إلى اندلاع الحرائق فيها، وبينت صور الأقمار الاصطناعية تعرض المصفاة لأضرار بالغة، وتبنّت القوات المسلحة اليمنية آنذاك العملية مطلقة عليها “عملية السادس من شعبان“.

    أزمة محروقات يمنية وأزمة طاقة عالمية

    يأتي هذا الهجوم فيما تشهد المحافظات اليمنية، أزمة محروقات حادة نتج عنها توقف قصري للعديد من القطاعات الحيوية كالمستشفيات والإدارات العامة، نتيجة “احتجاز 4 سفن نفطية تبلغ حمولتها 116.386 طن من البنزين والديزل والمازوت لأكثر من شهرين على الرغم من استكمال كل الإجراءات القانونية” حسب بيان شركة النفط اليمنية.

    كما يظهر موقع تتبع السفن عبر الأقمار الصناعية مارين ترافيك أماكن احتجاز السفن الأربع.

    كما يأتي هذا الهجوم فيما استأنفت أسعار الذهب الأسود ارتفاعها الحادّ الخميس بنسبة تجاوزت الخمسة في المئة لبرميل برنت نفط بحر الشمال، على وقع النزاع في أوكرانيا.

    ومنذ بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير يسود قلق الأسواق العالمية انعكس ارتفاعا في أسعار النفط والغاز، لا سيّما وأنّ روسيا هي أحد المنتجين الأساسيين للنفط والغاز في العالم.

    spot_imgspot_img