رأت الأمم المتحدة، أن استمرار النزاع في اليمن يفاقم معاناة المدنيين ويهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض آفاق الحل السلمي.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ: “هذا وقت عصيب بالنسبة لليمن، حيث يستمر النزاع – الذي يقترب من دخول عامه الثامن – في مفاقمة معاناة المدنيين ويهدد الاستقرار الإقليمي ويقوّض آفاق الحل السلمي”.
وشدد على وجود حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه هذا المسار المدمر وتوفر فرصا ومساحة للحوار على مستويات متعددة.
وبدأ غروندبرغ سلسلة من المشاورات في العاصمة الأردنية عمان، حيث سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة.
وأكد بيان صدر عن مكتب المبعوث الخاص، أن غروندبرغ سيتابع مشاوراته مع المرتزقة وحكومة صنعاء، فضلا عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين، وسيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين.
وأضاف: “من شأن ذلك أن يثري تطوير إطار العمل الخاص بالمبعوث الأممي الذي سيحدد عملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية”.