التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم، الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مايا أميراتونجا، بمناسبة تعيينها ممثلاً مقيماً جديداً لدى الجمهورية اليمنية.
ناقش اللقاء الترتيبات القائمة لزيارة سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، أنجلينا جولي، إلى الجمهورية اليمنية خلال الفترة المقبلة.
وفي اللقاء، رحّب وزير الخارجية بالمسؤولة الأممية.. معرباً عن تقديره لدور مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في اليمن لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين اليمنيين من مناطق سكنهم في مختلف المحافظات، جراء العدوان والحصار، وتقديم الدعم والمساعدات للاجئين من جنسيات مختلفة، يتواجدون في اليمن من دول عدة في المنطقة.
وقال: “مع دخول العدوان والحصار عامه الثامن، هناك حاجة ماسة وعاجلة لزيادة المساعدات”.. مشيراً إلى أن آخر الإحصائيات تبيّن أن عدد النازحين والمحتاجين للمساعدات الإنسانية في تزايد مستمر نتيجة تصعيد العدوان الأمريكي- السعودي- الإماراتي، واستهدافه لأماكن التجمعات المدنية، ما ضاعف من أعداد النازحين إلى رقم تجاوز أربعة ملايين شخص.
ونوّه وزير الخارجية بزيارة سفيرة النوايا الحسنة، الشخصية العالمية أنجلينا جولي .. موضحاً أن الزيارة ستسهم في لفت انتباه العالم لما يجري من عدوان وحصار يتعرّض له الشعب اليمني وكذا اللاجئون الذين قدموا لطلب الحماية والدعم في اليمن.
ولفت إلى أن هناك دولاً ولوبيا وجماعات مصالح صناعة السلاح في الغرب ممن يعملون على إبقاء الحرب العدوانية وتفاقم الأوضاع الانسانية في اليمن في خانة الحرب المنسية التي تم التخطيط لاستمرارها بهذه الصفة منذ بداية العدوان.
من جانبها، أشارت الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن المفوضية تدرك الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
ولفتت إلى أن هناك مساعيا تبذلها المفوضية لدى الدول المانحة، بما يمكّنها من زيادة حجم المساعدات لليمنيين.