الأزمة الروسية الأوكرانية تصل اليمن.. أمريكا تتخلى عن أوكرانيا وتغزو اليمن بالمارينز والكلاب البوليسية لهذا السبب الخطير (التفاصيل)
الأمريكان في شبوة وحضرموت وغاز ونفط اليمن حلال للعيون الزرقاء والشُقر وحرام على أبناء البلاد على وقع الازمة الأوكرانية واحتمال حضر النفط والغاز الروسي
“خاص”
حسب مصادر في السلطة المحلية في شبوة وحضرموت ومواقع اخبارية جنوبية وصل يوم امس الخميس 3مارس 2022م الى محافظات شبوة وحضرموت المبعوث الأمريكي لليمن ليندر كينغ والقائمة بأعمال السفير الأمريكي باليمن كاثي ويستلي ويرافقهم ضباط من قوى الاحتلال الإماراتي ومارينز أمريكي وكلاب بوليسية أمريكية والتقوا بالخائن العفاشي عوض الوزير مغتصب منصب محافظ شبوة في بلحاف والتقوا لاحقا بالخائن فرج البحسني مغتصب منصب محافظ حضرموت في المكلا.
#عاجل |
مصدر مطلع في السلطة المحلية في #شبوة:المبعوث الأمريكي ليندركينغ زار المحافظة في إطار ترتيبات لإعادة إنتاج الغاز اليمني وسحب كميات كبيرة من الاحتياطي الغازي في قطاع ١٨ النفطي للتعويض عن الغاز الروسيالتفاصيل لاحقا
— عزام سالم (@azaam10salim) March 4, 2022
#عاجل|مصدر مطلع في السلطة المحلية في #شبوة:المبعوث الأمريكي #ليندركينغ زار المحافظة في إطار ترتيبات لإعادة إنتاج #الغاز اليمني وسحب كميات كبيرة من الاحتياطي الغازي في قطاع ١٨ النفطي للتعويض عن الغاز #الروسي.
طبعآ من حق أمريكا تشل وتسحب ولكن ليس من حق أصحاب الأرض.
— سارة علي (@S_araAli9) March 4, 2022
وأفادت مصادر خاصة “للمشهد اليمني الأول” ان اللقاءات مع الخونة هدفت الى إعادة تصدير غاز صافر ونفط حضرموت وشبوة وبكميات كبيرة الى الغرب الأوروبي والأمريكي على وقع أزمات محتملة في سوق الطاقة على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية واحتمال حظر الغاز النفط الروسي.
وذلك في سابقة خطيرة لم تسجل في تاريخ العلاقات الدولية والأعراف الدبلوماسية أن يلتقي سفير دولة مع محافظ وموظف في دولة اخرى وكأنه ذنب تابع ينفذ تعليمات قوى الغزو والاحتلال بإغلاق وفتح التصدير والإنتاج حسب مزاج ومصالح العرق الأبيض العنصري الاستعماري القديم الجديد والإيرادات سراب لا يستفيد منها الشعب اليمني المحروم من الرواتب والغاز والمشتقات النفطية طوال سبع سنوات عدوان.
وعندما تعرض أصحاب العيون الزرقاء الى مخاطر انقطاع الغاز والنفط الروسي هرع توحش قوى العدوان الصهيوني الأمريكي الأوروبي ومع كلابه واذنابه السعودي والاماراتي لليمن لنهب خيراته والامعان في استمرار معاناة حرمان الشعب اليمني بالتوقف والتصدير أيضا وحتى حرمانه من الاستيراد كتوحش غرائزي لم يسبق له مثيل بالتاريخ وبكل صفاقة من الخارج المُعادي والداخل الخائن.
هذا وتشهد كل المحافظات اليمنية المُحتلة والحرة من انعدام الغاز المنزلي ووقود الديزل والبنزين ونحن على مقربة من شهر رمضان المبارك شهر الصوم والقرآن الكريم والعرق الأبيض الأمريكي الأوروبي حلال له غاز ونفط اليمن وحرام على الشعب اليمني صاحب الخيرات وبكل سادية استعمارية مسيحية صهيونية يهودية وبأدوات إقليمية مُطبعه مع تل ابيب بأدوات محلية مرتزقه وعميله وخائنة انسلخت عن واقعها وتنكرت وجحدت لكل القيم والمبادئ والأخلاق.
_____________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
4 مارس 2022م