تواصل الأمم المتحدة التسول باسم معاناة اليمنيين في الوقت الذي لا يصل الا الفتات مما تقوم بجمعه.
ويرى مراقبون ان الأجدر بالأمم المتحدة العمل على الضغط على دول العدوان على ايقاف العدوان ورفع الحصار وليس التسول لمساعدة المتضررين من الحصار والعدوان.
حيث أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تلقيها 9 بالمئة فقط من التمويل اللازم لمساعدة العائلات النازحة في اليمن خلال العام الجاري 2022.
وقالت المنظمة، عبر حسابها بـ”تويتر”: “في عام 2022، تلقت المفوضية 9 بالمئة فقط من التمويل اللازم لمساعدة العائلات النازحة في جميع أنحاء اليمن”. وأضافت: “يأتي ذلك في وقت يعاني فيه النازحون، فهناك أسر تعيش بعيدا عن منازلها منذ نحو 7 سنوات جراء الحرب”،
وفي 20 يناير المنصرم أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد النازحين جراء الحرب في اليمن إلى 4 ملايين و200 ألف شخص من أصل حوالي 30 مليون نسمة.