أكد وزير الدفاع الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنّ القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا ستواصل القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها.
وقال شويغو في تصريحات، اليوم الثلاثاء، إنّ “حماية روسيا من التهديد الغربي العسكري هي المهمة الرئيسية للعملية الخاصة في أوكرانيا”.
وشدد شويغو على أنّ الجيش الروسي “لا يحتل الأراضي الأوكرانية، بل يتخذ كافة الإجراءات للحفاظ على أرواح المدنيين وسلامتهم”، مؤكداً أنّ الضربات “لا تستهدف إلا المنشآت العسكرية، وتنفَّذ باستخدام أسلحة عالية الدقة فقط”. وأشار إلى أنّ الجانب الأوكراني “يستخدم المدنيين كدروع بشرية في الاشتباكات والأعمال القتالية”.
وكانت القوات الروسية قد وصلت إلى مشارف مدينة خيرسون، الواقعة قرب شبه جزبرة القرم، صباح اليوم، وسيطرت في وقت سابق على مدينة برديانسك المطلة على بحر آزوف والواقعة شمال غرب القرم.
الدفاع الروسية توجه نداء لسكان كييف لتجنب ضربات فائقة الدقة
على ذات السياق، أعلنت الدفاع الروسية عزمها توجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة للمنشآت التكنولوجية التابعة للأمن الأوكراني بهدف اعتراض الهجمات الإعلامية ضد روسيا.
وجاء في بيان نشرته الوزارة اليوم الثلاثاء أنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة ازداد الهجمات الإعلامية على مؤسسات الدولة الروسية أضعافا، ومن بينها تهديدات بالقتل ترسل عبر الهاتف إلى مواطنين روس وبلاغات هاتفية عن تفخيخ مدارس ورياض أطفال ومحطات قطار وغيرها من منشآت المرافق العامة.
وتابع البيان أن الهجمات الإعلامية تنفذ من قبل المركز الـ 72 الرئيسي الخاص بالعمليات الإعلامية النفسية التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالتعاون مع فرق العمليات السيبرانية في هيئة الأمن الأوكرانية باستخدام البرمجيات والمعدات الحاسوبية ومنشآت الاتصالات في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأشارت الوزارة إلى أن المنشآت التقنية التابعة لهيئة الأمن الأوكرانية و”المركز الـ 72″ للجيش في كييف سيتم استهدافها باستخدام أسلحة فائقة الدقة “بهدف منع تنفيذ هجمات إعلامية ضد روسيا”.
واختتم البيان بتوجيه دعوة “إلى المواطنين الأوكرانيين الذين يوظفهم القوميون الأوكرانيون لتنفيذ استفزازات ضد روسيا وكذلك مواطني كييف الساكنين بالقرب من مراكز البث، لمغادرة منازلهم”.