قال لاعب الجولف المحترف فيل ميكلسون إنه مستعد للتغاضي عن سجل حقوق الإنسان في السعودية، والمشاركة في بطولة الجولف في السعودية للاستفادة من أموال المملكة.
وصرّح فيل ميكلسون قائلاً؛ “أعلم أن الحكومة السعودية قتلت خاشقجي ولديها سجل مروع في حقوق الإنسان، لكن السعودية منحتنا اموال طائلة، هذه فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، وحتى أني لست مهتماً بنجاح دوري الجولف السعودي”.
أولاد العاهرات
وشتم لاعب الجولف “ميكلسون” المملكة بقوله -أولاد العاهرات-. معترفاً بأنه يلعب في دوري الجولف السعودي لكسب النفوذ والمال فقط، وقد تلقى مبلغ قدره 100 مليون دولار للمشاركة في دوري الجولف السعودي. بحسب صحيفة “تيليجراف” البريطانية.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات “ميكلسون” ستثير غضب السعوديين خصوصاً وأنهم يخططون للتعاقد معه منذ مدة.
لكن المتحدث باسم Liv Golf Investments التابع لدوري الجولف السعودي قال إن اللاعب “ميكلسون” هو أحد أكبر لاعبي الجولف، ولدينا قدر كبير من الاحترام له، وسنكون محظوظين بوجوده معنا.
لاعب آخر يدعو لتجنب المال السعودي
من جانبه، حذّر روري ماكلروي لاعب الجولف العالمي نجوم الجولف الشباب من اللعب في دوري الجولف السعودي.
ودعا “ماكلروي” لتجنب الأموال السعودية، وأنه ليس مستعد لتشويه لسمعته بالأموال السعودية من أجل اللعب في السعودية، معلناً رفضه القاطع للمشاركة في دوري الجولف في السعودية.
وقال إن المبالغ المالية الباهظة المعروضة لن تحدث فرقاً كبيراً لنخبة لاعبي الجولف في العالم.
غسيل رياضي
وبحسب التقارير، فإنّ الحكومة السعودية تحاول استخدام لعبة الجولف كآلية جديدة للغسيل الرياضي، حيث أن الهدف من الغسيل الرياضي هو تطبيع الأنظمة القمعية عن طريق تشتيت الانتباه عن أفعالهم السيئة أو التقليل من شأنها.
وأشارت إلى أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قام بتوجيه الهيئة العامة للرياضة في البلاد بالبدء في تجنيد نخبة من الأحداث الرياضية الدولية لذلك لم يعد الغسيل الرياضي شيئاً خافياً في سياسة ابن سلمان.