كشفت مجلة “ميليتاري ووتش” في تقرير لها، أنه بينما تدخل “سو-30” (سوبر سوخوي) المحدثة الخدمة مع الأفواج الجوية الروسية، فإن الجزائـر واحدة من خمسة دول مهتمة بشرائها.
وقالت المجلة إن الجزائـر هي ثاني أكبر عميل لمقاتلات Su-30 التي تنتجها شركة “إيركوتسك”، بعد أن اعتبرتها تتمتع بأداء متفوق بشكل كبير على مقاتلة رافال الفرنسية المنافسة في الاختبار، وتنشر أكثر من 70 من Su-30MKAs التي تشكل العمود الفقري لأسطولها.
وأوضحت المجلة انه مع امتناع القوات الجوية الجزائرية بشكل ملحوظ عن شراء Su-35 على الرغم من التقارير المتعددة التي تفيد بأن هذا كان قيد النظر، فإن ترقية أسطول Su-30MKA بالعديد من نفس التقنيات يمكن أن يوفر تحسينًا مطلوبًا بشدة لقدرات الأسطول القتالية جوًا للتعويض.
ولفتت المجلة إلى أنه على الرغم من أن القوات الجوية الجزائرية ربما تكون قد طلبت سربًا من مقاتلات الجيل الخامس من طراز Su-57. إلا أنه من غير المتوقع أن تدخل الخدمة حتى وقت لاحق من هذا العقد.
وأوضحت أنها ستشكل في البداية فقط سربًا واحدًا لتحل محل مقاتلات MiG-25 Foxbat الاعتراضية في البلاد.
وسيوفر تحديث أسطول Su-30 ، كما في حالة الهند ، إلى التوافق مع K-77M و R-37M بالإضافة إلى المستشعرات اللازمة للاشتباك بشكل أفضل مع أهداف العدو الشبح.
مميزات المقاتلة
يشار إلى أن المقاتلة الروسية “سو 30-إس إم” أصبحت أيقونة للصناعات الحربية الروسية. حيث تم بيع أكثر من 550 مركبة منها لعدد من الدول. كما تخدم حوالي 150 طائرة منها في القوات الجوفضائية الروسية.
وتجمع المقاتلة بين هيكل الطائرة Su-27 الناجح للغاية مع التكنولوجيا الحديثة. ويسمح لها التصميم ذو المقعدين بضرب الأهداف بشكل متساوٍ في الجو والبر.
وبناءً على هذا النجاح، طور المهندسون الروس طائرة “سو30-إس إم2”. بما في ذلك المحركات الجديدة، والرادار، والقدرة على استخدام أسلحة جديدة، بما في ذلك صواريخ Kh-59″”، والقنابل الموجهة.
ولفتت المجلة إلى أنه بجانب الجزائـر، تسعى كل من الهند وفيتنام وماليزيا وبيلاروسيا للحصول على هذه الطائرة الشبحية.
