فضح تقرير للأمم المتحدة تجنيد الإمارات المرتزقة في دارفور وتمويل ميليشيات على مدار الأعوام الماضية لخدمة مؤامراتها في كسب التوسع والنفوذ.
وتنفق الإمارات ملايين الدولارات من أجل مليشيات سودانية تقاتل إلى جانب “خليفة حفتر” الجنرال الليبي المُتهم بجرائم حرب واستهداف الحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا.
وتناول التقرير الأممي خفايا إدارة الإمارات الميليشيات في ليبيا لصالح خليفة حفتر، وأين تذهب الأسلحة والأموال في نهاية المطاف، وكيف يقلق يهدد ذلك جمهورية السودان.
وتقرير الأمم المتحدة هو تقرير سنوي صادر عن الخبراء المكلفون بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على السودان، يؤكد أن صفقات الأسلحة والتمويل للحركات الدارفورية في ليبيا تمت عبر الإمارات.
وجاء في التقرير: احتفظت الإمارات، بمكانة خاصة بين شركاء السودان الدوليين. وواصلت أبوظبي التفاعل مع حكومة السودان وجميع القوى السياسية الرئيسية في السودان، بما في ذلك الحركات المسلحة في دارفور.
خمس حركات رئيسية وممثلين للإمارات
تموّل وتسلح الإمارات خمس حركات سودانية “دارفورية” تعمل في ليبيا، إضافة إلى عدد غير معروف من الحركات الأصغر التي تتعامل مع الحركات الخمس ولا تتعامل مع ممثلين مباشرين من الإمارات، أو عبر قوات “خليفة حفتر”.
ويقدر عدد هؤلاء المرتزقة بالآلاف.