المشهد اليمني الأول| متابعات
تناقلت وسائل إعلامية خبراً عن مصدر استخباراتي سعودي يتحدث تفاصيل جديدة حول عمليتي الاغتيال التي طالت الضابط بأمن مطار عدن الدولي العقيد عبدالرحيم الصماحي وعلاقة الحادثة بعملية تهريب القيادات الحوثية عبر نفس المطار قبل اكثر من اسبوع.
ونقلت الوسائل عن المصدر أن بضعة قيادات حوثية جرى تهريبها من عدن وبتواطؤ من سلطات المطار الامنية بعد دفع رشاوى مالية لهم وأن هؤلاء الحوثيين توجهوا من عدن الى العاصمة المصرية .
ويضيف المصدر ان العقيد عبدالرحيم الصماحي الضابط الرفيع الذي عاود العمل في مطار عدن قبل أيام من اغتياله بعد الاقصاء القسري منذ حرب 1994م يتحلى بنزاهة كبيرة وكان مرشحا باستحقاق كبير لإدارة الامن هناك قد شكك في اجراءات التهريب وطلب التروي والتقصي.
وتابع المصدر ان اطراف الجريمة الذين خافوا من انكشاف الحادثة وفشل الصفقة قد قرروا الانتقام من العقيد الصماحي عبر ورقة داعش وتهمة الردة التي لاتنطبق على العقيد الصماحي حسن السيرة والسلوك وصاحب السجل النظيف من اي صراع سابق مع اي من الجماعات الارهابية او غيرها كونه اصلا منقطع عن العمل منذ 22عاما.
الأمر الذي أكده بشكل غير مباشر ومن حيث لم ينتبه فهد الشليمي والذي خرج ليضع السعودية في دائرة الإتهام المباشر، موضحاً بأن قيادات في أمن المطار قامت بتهريب قيادات حوثية للخارج، وهي نفس المعلومات التي تحدثت عنها الإستخبارات السعودية .
وبين هذا وذاك، تحركت داعش منذ أيام لإغتيال جديد إستهدف العقيد في أمن مطار عدن الدولي “عبدالريحم الضالعي” كما نشر التنظيم الإرهابي صوراً للعملية لتوحي بأن المخابرات السعودية بعيدة عن تلك العملية .
قنبلة ستفجر تداعيات كبيرة في عدن من شأنها إحداث ثورة على التحالف العربي في عدن السعودية على وجه الخصوص، أو المطالبة بإجراء تحقيقات والكشف عن خبايا أصبحت تقلق الجميع، من يقوم بتوفير المعلومات وتسهيل التحرك والإنتشار لعناصر داعش في الجنوب ؟، سؤال ستكشفه الأيام والأحداث تباعاً .
*المصدر: الجنوب اليوم