قناة N12 الإسرائيلية تُبشر بـ يهوديـة مملكة بن سلمان وما بعد ذلك أراضي الحرمين لم تعد أراضي الحرمين بالوهابية المتوحشة بعد مرحلة الحجاز لم يعد الحجاز بالمملكة العربية السعودية الوهابية

“خاص”

رصد المشهد اليمني الأول تقريراً نشر في قناة N12 الصهيونية وهو عبارة عن استقراء لما يحدث وسيحدث في المملكة السعودية الوهابية بل هو خطة عمل الصهيونية العالمية لمحمد بن سلمان للانتقال الى المملكة الـ يهوديـة بالعقال السعودي الصهيوني حيث ورد بالتقرير: أن بن سلمان يحاول عزل المملكة عن الشريعة الإسلامية ويريد رفع علم جديد لا يبرز انتماءه للإسلام. وأضاف التقرير ان بن سلمان يريد ابراز الحضارة القديمة في أرض المملكة (يقصد آثار يهود خيبر والنضير وبني قريظة وبني قينقاع في المدينة المنورة وضواحيه).

وأوضح التقرير ان بن سلمان يشجع ويحث علماء الآثار على العثور على آثار يهوديـة من أجل دمج الـ يهوديـة في الثقافة المحلية”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد بلد، قد فعل مثل هذا الشيء على الإطلاق، في خطوة مفاجئة وشاملة، أعاد بن سلمان كتابة تاريخ المملكة، وحدد تاريخاً جديداً لتأسيسها وتاريخاً وطنياً الى جانبها، وبن سلمان عازم على استبدال كل من العلم والنشيد الوطني، وحتى القواعد التي تنص على أنه لا يوجد سوى “قهوة سعودية” في البلاد ولم يعد هناك “قهوة عربية”.

ويقول الكاتب اليهودي “إيهود يعاري” أن “الإعلام الدولي يفتقد كالعادة، هذا الاضطراب الذي يخطف الأنفاس، مع وجود غليان على مواقع التواصل بإدراك الجميع أن هناك معنى واحدًا للأشياء وهو محاولة عزل المملكة عن إضرارها بالتيار الوهابي المتدين والمتطرف، الذي نما تنظيم القاعدة وما شابه، وعزز التمييز ضد المرأة وحظر الخمور، وقاد الآلاف لبتر اليد والقدم كما نصت عليه الشريعة الإسلامية”.

ويضيف بالقول أن “الأمير يسعى الطموح إلى التخلص من شراكة عمرها 250 عامًا بين سلالة عائلته، والتي نشأت في أوائل القرن الثامن عشر من منفى بائس في الكويت حتى احتلت تدريجياً معظم شبه الجزيرة العربية، وأحفاد الدولة الصارمة والشرعية، المعلم الروحاني المتطرف عبد الوهاب المفترس الذي حكم المؤسسة الدينية حتى وقت قريب”.

أذكر: على مر العصور، قامت السعودية بنشر العقيدة الوهابية في جميع أنحاء العالم ومولت مبالغ ضخمة من الدعاية لتجسدها، وبناء الآلاف من المساجد والمعاهد الدينية، لطالما كان الوهابي والسعودية مترادفين ولا أكثر!.

أصدر محمد بن سعود مرسوماً بإنشاء المملكة في 22 فبراير 1727، وهو التاريخ الذي تولى فيه والد سلالة ابن سعود السلطة في بلدة داريا الصحراوية وتم إلغاء التقليد الذي تحسب بموجبه أيام المملكة من عام 1744 ، وهو العام الذي انضم فيه إلى رجل الدين محمد عبد الوهاب الذي دعا إلى العودة إلى هذا الإسلام “النقي” الذي ساد. في أيام النبي. (محاولة اليهود لافهامنا بان الوهابية هي دين الرحمة للعالمين تشويه الإسلام بالوهابية ذكاء يهودي ويراد تحطيم الإسلام من الداخل بالوهابية التي يصفها اليوم اليهود وبن سلمان بالتطرف وهم من انتجها) ومن ثم فإن التاريخ السعودي لم يعد ينطوي على التمسك بالوهابية التي تعتبر في كثير من الأماكن حركة خطرة وفاحشة.

ليس هذا فقط بل يلغي بن سلمان الفكرة القديمة السائدة بأن هناك ثلاث دول سعودية صعدت وسقطت واحدة تلو الأخرى، ويذكر أنه لم يكن هناك سوى دولة سعودية واحدة، كانت تعرف بالطبع التقلبات، وهذا يعني أن الكتب المدرسية بحاجة إلى إعادة كتابتها.

إذا كان الأمر كذلك، في رأيه، يجب رفع علم جديد يبرز “السعودية” على حساب الانتماء الإسلامي، ويتكون العلم الأخضر الحالي من آية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وتحتها سيف طويل. لم يُعرف بعد كيف سيتم تشكيل العلم الجديد ، لكنني أشك في بقاء السيف. النشيد الحالي يتحدث عن الولاء لهذا العلم الأخضر ، وسيتم استبداله قريبًا أيضًا.

يقود محمد بن سلمان حالياً حملة دعائية على تويتر، يشرح الصحفي من مساعديه ، التركي الحمد، صراحة أن هذا يعد تجريداً من الوهابية في المملكة. ادعائه: مثلما تجنبت الولايات المتحدة وبريطانيا، في ذلك الوقت، المسيحيين المتشددون، كذلك السعودية اليوم.

بن سلمان “لن يدعهم يسرقون 30 سنة أخرى من حياته”. بالتأكيد تغريدة الحمد الوهابية ساعدت في انتشار آل سعود من صحاري نجد القاحلة إلى الشواطئ، لكن دورها انتهى. (في إشارة إلى أن صلاحية الوهابية التكفيرية انتهت في مملكة بن سعود ولكن لمصلحة ما أسموه بالدين الابراهيمي الموحد وكلاهما مُنتج للعقل اليهودي الصهيوني التلمودي).

يواصل التقرير ويقول أنه من المستحيل ببساطة المبالغة في شدة الثورة من الأعلى التي بدأت، لن يكون الأمر سهلاً، وسنرى داخل السعودية – حتى في البيت الملكي – قدرًا كبيرًا من المعارضة لـ “جنسية” البلد ، لدفع رجال الدين إلى زواياهم وتقزيم مكان التعصب الإسلامي إذا نجح الأمير في المهمة التي قام بها ، فقد يكون لها أيضاً تأثير مرغوب فيه على علاقته بنا، ليس من قبيل المصادفة أن بن سلمان ، في بحثه عن حضارة “سعودية” قديمة، وحث علماء آثاره على العثور على بقايا يهوديـة، ويفضل كنيساً يهودياً، من أجل دمج الـ يهوديـة في الثقافة المحلية، (في مؤشر على التوجه إلى يهوديـة مملكة ولي العهد بن سلمان والذي يفضل الكنيس اليهودي).

برنامج صهيوني لليهودي بن سلمان

يكشف التقرير أن الصهيونية العالمية قررت الانتقال من مرحلة الوهابية اليهودية بسلالة بن سعود اليهودي والتي شوهت الإسلام ومزقت الامة الإسلامية والوطن العربي وبخطاب التكفير من عام 1727م وهو زمن منبت قرن الشيطان الوهابي السعودي من نجد حتى تاريخه فبراير 2022م، وخلال ما عرف بالدول السعودية الثلاث ويراد الانتقال الى مرحلة ما بعد الممالك الثلاث.

الى مرحلة دولة ولي العهد محمد بن سلمان ومن مميزاتها احياء التراث اليهودي وعلى حساب الشريعة الإسلامية وبصيغة أخرى الانتقال الى الدولة السعودية اليهودية الأولى بمسمى الدين الابراهيمي الموحد وبالملك محمد بن سلمان بن سعود وذلك هو شرط صهيوني لا فكاك منه لتتويج بن سلمان كأول ملك للمملكة السعودية الـ يهوديـة الأولى الواعدة بالملك بن سلمان ولأولاده من بعده تماما كما كان بالدولة السعودية الثالثة بالملك عبد العزيز وأولاده من بعده كما ورد بالاتفاق بين ضابط المخابرات البريطاني من اصل يهودي.

“برسي كوكس “وبين عبد العزيز بن سعود بعد مؤتمر العقير عام 1922م عندما تم رسم حدود مملكة بن سعود عبد العزيز حيث نص الاتفاق على ان الحكم لعبد العزيز وأولاده من بعده وكذلك اليوم وفي مكان ما هناك اتفاق بين الصهيونية وبن سلمان والحكم له ولأولاده من بعده والمهمة القادمة لليهود يراد اغتيال الإسلام في أراضي الحرمين الشريفين بهرطقة الدين الابراهيمي الموحد بالكنيس اليهودي بعد التخلص من الكعبة المشرفة وضريح خاتم الأنبياء والمرسلين بعد اغتيال الحجاز بالملكة السعودية الوهابية التكفيرية والانجليز.

مهمة الوهابية التكفيرية

السيناريو حتى الآن لم يتضح بعد عن كيفيه رد الفعل للوهابية التكفيرية ومشتقاتها المختلفة وبالأذرع المسلحة الضاربة بالوطن العربي وخاصة الحجاز ونجد واليمن والعراق وسوريا وأفغانستان والعالم كذلك ولنتابع الاحداث كيف ستستثمر الصهيونية العالمية مجاميع التكفير الوهابي الإخواني السلفي المتوحش، وان كنا نظن ونعتقد ان المهمة ستكون في هدم الكعبة المشرفة في مكة المكرمة فهي احجار تعبد من دون الله بعقيدة التوحيد الوهابي، وكذلك هدم ضريح رسول الرحمة للعالمين محمد صلً الله عليه وآله وسلم.

فالضريح هو شرك بعقيدة التوحيد الوهابي وبذلك يتكامل محمد بن سلمان مع الوهابية حتى في حاله الطلاق بينهما في افساح الطريق لليهود للعودة الى أراضي الحرمين الشرفين وبقيادة غير مباشرة من الصهيونية العالمية للعملاء والخونة.

تماما كما تقود الصهيونية جناحي السلطة الحاكم السابق باليمن فهم اليوم في حالة طلاق ومُنقادين بالصهيونية العالمية لتمزيق اليمن اتحدث عن حزب الإصلاح التكفيري ومؤتمر عفافيش الامارات جناح الخونة احمد علي وطارق صالح عفاش. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
12 فبراير 2022م