مقالات مشابهة

وردنا الأن.. اخر التطورات العسكرية في جبهة حرض.. أحداث متسارعة قلبت موازين المعركة “تفاصيل جديدة”

وردنا الأن.. اخر التطورات العسكرية في جبهة حرض.. أحداث متسارعة قلبت موازين المعركة “تفاصيل جديدة”

تتواصل المعارك العنيفة، بين قوات الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان، في المناطق الحدودية بين محافظة حجة شمال غرب اليمن والحد الجنوبي للسعودية، وسط أنباء تتحدث عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان.

وقالت مصادر محلية في محافظة حجة، إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت هجوم عسكري مضاد من مواقعها في جبل “الهيجة” باتجاه مواقع المرتزقة في الأطراف الشرقية لمديرية حرض بمحافظة حجة.

وبعد معارك شرسة، تمكنت قوات صنعاء من تطهير منطقة “المحصام” الذي يحتوي على معسكر “اللواء الأول حرس حدود” التابع لقوى العدوان، شرق مدينة حرض.

وفي محاولة منها لوقف تقدم الجيش واللجان شنت طائرات العدوان العديد من الغارات، على مناطق عدة من محافظة حجة.

ووفقاً للمصادر، تتمتع منطقة “المحصام” بأهمية استراتيجية كبيرة كونها إلى جانب منطقة “الهيجة” كونها مرتفعات جبلية تطل على المناطق الصحراوية في حرض والطوال وميدي.

أخر الأنباء الواردة من حجة، تفيد أن قوات صنعاء واصلت تقدمها من منطقة “المحصام” باتجاه مواقع قوات المرتزقة في منفذ حرض الحدودي، حيث تتم عملية مطاردة لفلول المرتزقة.

مصادر أخرى أكدت أن الجيش واللجان الشعبية» أستطاعوا استدراج المرتزقة إلى الأطراف الجنوبية – الغربية في حرض، حيث أوقعا في صفوف المرتزقة قتلى وجرحى.

وبدأ الهجوم على مدينة حرض الحدودية الواقعة بالقرب من منطقة الطوال جنوب المملكة، والذي اشتركت فيه قوات تابعة للمنطقة العسكرية الخامسة الموالية لهادي ومرتزقة سودانيون، مساء الجمعة، من محورَين: الأوّل، من جنوب وغرب المدينة أمّا المحور الثاني، فمن اتّجاه مديرية ميدي القريبة من حرض.

ولم تكد القوات السعودية تعلن محاصَرة حرض من كلّ اتجاه، حتى وصلت تعزيزات عسكرية للجيش واللجان» إلى شرق جبل المحطام الواقع جنوب شرق المدينة، لتُغيّر المعادلة على الأرض وتعيد المهاجِمين إلى النقطة صفر. وبالتزامن مع ذلك، شهدت الأطراف الجنوبية والغربية لحرض مواجهات عنيفة، سقط فيها قتلى من القوات السعودية وقوات هادي والمرتزقة السودانيين.

خسائر بشرية كبرى يتكبدها العدو

وهو ما اعترفت به المملكة التي أكدت سقوط عدد من منتسبي قوّاتها في المعارك، فيما أقرّت قوات المرتزقة بمصرع قيادات عسكرية رفيعة تابعة للمنطقة الخامسة، من بينها العميد يحيى هيكل السميني، وهو مسؤول الإمداد والتسليح، والعميد ماجد الريادي، وإلى جانب ضباط برتب مختلفة وجنود.

وعلى خطّ موازٍ، شنّت القوات السعودية هجوماً على منطقة الملاحيط، تصدّى له أبطال الجيش واللجان» بهجوم معاكس، تمكّنت على إثره من محاصرة «اللواء 18» المعزَّز بأسلحة حديثة خفيفة ومتوسّطة وثقيلة.

ووفقاً لأكثر من مصدر، فإن قوات الجيش واللجان الشعبية قتلت عدداً من منتسبي اللواء والمرتزقة السودانيين، ودمّرت 7 أطقم و6 دبابات «أبرامز»، كما استحوذت على عدد من المدرّعات والأطقم والأسلحة المتنوّعة.