لم تعد الإمارات دولة آمنة بعد الآن، لقد تم نقل مجريات الحرب من اليمن إلى الداخل الإماراتي، بدأت العملية وسوف تستمر لتذوق الإمارات مرارة الحرب.
الإمارات دولة كرتونية لا تتحمل ضربات متتالية من هذا النوع لأن اقتصادها مبني على الأمن والاستقرار وضربها يعني فرار رؤوس الأموال ولقد تلقت الشركات والاستثمارات الدولية الرسالة، والآن بدأ العد التنازلي لرحيل رؤوس الأموال والاستثمارات تلك .. هذه مساءلة مفروض منها لم تعمل الإمارات حسابها وستبقى هذه الدويلة في مرمى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني وهو خيار استراتيجي فرضته مجريات الحرب.
الإمارات تخوض في اليمن حرباً أكبر من حجمها تحاول عبثاً وجاهداً تقديم نفسها في المنطقة كدولة إقليمية لكن حقائق الواقع ومنطق الأحداث يثبت أنها لم ترتق إلى مستوى دولة بل هي دويلة مارقة شاءت الأقدار أن تحتكم على مخزون مالي مهول.
حقائق التاريخ تعلم الجميع أن القوة والسلطة والثروة لمن له عقل ومن يتولى أمر هذه الدويلة مجموعة من المراهقين ليس لديهم رؤية وطنية واستراتيجية لقيادة بلاد .. فقدوا مصداقيتهم في شعبهم وشعوب الأمة العربية والإسلامية، أصبحت هذه الدويلة نكرة بالمنطقة العربية وعلى مستوى العالم.
هذه هي البداية وستكون النهاية مدوية وأشد إيلاماً وبحجم الجرائم التي ارتكبتها الإمارات بحق الشعب اليمني وشعوب الأمة العربية والإسلامية.