أكد المسؤول اليمني الميداني الشيخ عبدالله الرزامي (أبو يحيى) أن ضرب الامارات بالصواريخ بالتزامن مع زيارة رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ تكشف للعالم بأن مسؤولي هذا الكيان “اليهود هم ضعفاء وليس كما يروّج له الإعلام التابع لهم”.
وتوّعد الشيخ أبو يحي في مقابلة خاصة لموقع الخنادق الكيان الاسرائيلي بالهزيمة والنهاية، وقال في رد على سؤال حول قلق هذا الكيان من الصواريخ اليمنية،”نقول لهم باختصار لقد جاء وعد الآخرة”، مشيراً الى الآية القرآنية “فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم، وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيراً”.
وخاطب الشيخ الرزامي مسؤولي دولة الامارات بالقول” إننا الآن قد تجاوزنا سبعة أعوام في الحرب، ولم تحقق الإمارات ولا غيرها أي شيء يذكر لهم، وإنما هم عبارة عن منفذين لتوجيهات أمريكا وإسرائيل”.
وأضاف “ان الذي لم يحققوه خلال سبع سنوات لن يستطيعوا أن يحققوه فيما سيأتي من الوقت، وإنما سينقلب عليهم الوضع رأساً على عقب، وستخسر كل شيء ولن ينفعها الصهاينة بشيء، اللهم إلا تسريع زوالهم وذهاب ملكهم وخسارتهم في الدنيا والآخرة، وتقلص إقتصادهم، وهو نتاج طبيعي لخيانتهم للأمة العربية والإسلامية لا سيما فلسطين، وذلك بتحالفهم مع اليهود والأمريكان أعداء الإسلام والمسلمين”.
وعن سبب سعادة الشعوب العربية_قبل اليمنيين_ بضرب وتأديب الإمارات، قال أبو يحي للخنادق “هو شيء طبيعي أن يفرح أي مسلم بضرب أبو ظبي ودبي أثناء تواجد أشد أعداء الأمة فيها، وهو رئيس اليهود وكبيرهم”،
وأضاف” السبب أن الشعوب العربية والإسلامية لا يزال فيها من يعادي اليهود والأمريكان؛ باعتبارهم أعداء الأمة الإسلاميةوالعربية، فعندما خرجت دويلة الإمارات من حضنها العربي ومحيطها الإسلامي، وارتمت في حضن إسرائيل بهذه الوقاحة لم يعودُوا منا كما قال الله في كتابه الكريم، يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين”.
وحول احتمالات قريبة لنهاية الحرب على اليمن ربط الشيخ الرزامي الموضوع بالدعم الاميركي والاسرائيلي لتحالف العدوان وقال: ” إن استمرار الحرب ترجع إلى استمرار التبعية من حلفاء اليهود لليهود، وتقديم مصلحة اليهود على مصالحهم.
وأضاف”كنا نتمنى أن السعودية والإمارات لم تتورطا في حرب اليمن، ولكن الشيطان كما قال الله (عزّ وجل) عنه يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير”.
وأوضح الشيخ عبدالله عيظة الرزامي أن من الدلالات الواضحة لهذه الضربة اليمنية للإمارات هو أن القيادة الثورية المتمثلة بالقائد السيد عبدالملك الحوثي تحمل همّ الأمة الاسلامية، فقد “تجلى للناس أنه (السيد) يعادي من يعادي هذه الأمة، ويوالي من يواليها، لا سيما في هذا الزمان الذي يضعف فيه الكثير ممن هم محسوبين على الامة.
وأوضح الشيخ أبو يحي المقرّب جداً من قيادة أنصار الله، أن “الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي كان يركز على أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، لذا أعلن صرخته في وجه المستكبرين المتمثلة في شعار: الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام، في وقتٍ ساد الصمت والتراجع من الجميع، وأيضاً علمنا أن نُحمّل أمريكا وإسرائيل المسؤولية عن كل ما يجري من أحداث في العالم ولا سيما في الأمة العربية والإسلامية باعتبار أنهما رأس الكفر.
وعن سر التطور اللافت في القدرات العسكرية لا سيما الصاروخية والطائرات المسيّرة اليمنية قال الشيخ الرزامي: “أما بالنسبة للتطور الذي حصل في جميع المجالات، فالفضل أولاً لله الذي وفّق وألهم وأعان ونصر وسدد كما قال والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين، ومن ثم للقيادة الحكيمة وللأخوة في التصنيع العسكري”.
ووجّه رسالة شكر الى كل من السيد عبدالملك الحوثي، والرئيس مهدي المشاط، والمعنيين في التصنيع العسكري في الجيش اليمني، وكذلك لرجال القبائل، وكافة مكوّنات الشعب اليمني العظيم والمظلوم.
وفي الختام، أوضح الرزامي أن اليمنيين كانوا يتوقعون هذه الحرب الظالمة من تحالف العوان، وقال”نعم إننا كنا نتوقع هذا وأكبر وأعظم منه من قبلُ، بناءً على الوعود الإلهية التي تناولتها الآيات القرآنية والتي بيّنها لنا مولانا الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي”.
المصدر: موقع الخنادق