بعد “الأعاصير” اليمنية التي ضربت الامارات، هبت “إسرائيل” وأمريكا هبة رجل واحد لحماية الامارات ودعمها، فقد اعلنت الاولى انها ستزود الامارات بمنظومات الإنذار المبكر، وتشمل أجهزة رادار وبرمجيات تحكم، بينما قررت الثانية إرسال طائرات متطورة، وستوفر دعما للدفاع الجوي في الإمارات.
وجاء في تفاصيل المساعدة الامريكية الطارئة للإمارات، ان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اجرى أمس الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، تعهد فيه بإرسال المدمرة حاملة الصواريخ الموجهة للبحرية الأميركية “يو أس أس كول”، ونشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة “التهديد الذي تواجهه الامارات”.
المعروف ان الإمارات وقعت اتفاقا بمليارات الدولارات للحصول على الصواريخ الدفاعية الامريكية “ثاد” منذ عام 2011. وتوصلت الشهر الماضي إلى اتفاق للحصول على صواريخ دفاعية بلغت قيمته 3,5 مليار دولار مع شركة كورية جنوبية.
بعيدا عن عملية حلب الامارت والسعودية، الجارية على قدم وساق منذ 7 سنوات، من قبل الغرب وعلى راسه امريكا، للمواطن العربي الحق ان يسأل أما آن للامارات والسعودية ان يوقفا هذه الحرب العبثية التي مضى عليها 7 سنوت وأحرقت الاخضر واليابس، دون ان تلوح في الافق نهاية لها؟، هل الامارات والسعودية يحاربان من اجل الحرب فقط؟، ألم يدرك قادة البلدين ان أمنهم وأمانهم هو في وقف الحرب، ولن توقف كل اسلحة العالم، هجمات اليمنيين، مادام اليمنيون يتعرضون لعدون؟.
أفضل رد على هذه “الفزعة الاسرئيلية الامريكية”، جاء على لسان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، في سلسة من التغريدات على “تويتر” قل فيها: ان “أكذوبة إعداد الدفاع الجوي في الإمارات يظهرها استمرار الضربات ضد المملكة طوال السنوات الماضية من المسيرات والصواريخ اليمنية”، “لو كان لدى حلفاء الإمارات القدرة على حمايتها، لكن الحلفاء أنفسهم قد حموا السعودية..
أم أن فلوس أبو ظبي تختلف عن فلوس الرياض؟”. “حربهم النفسية مضحكة حد الغثيان، ففي حين تعلن دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه التصدي والتدمير للصواريخ والمسيرات اليمنية، يعلنون في ذات الوقت إدانتهم لإصابة مدنيين بحسب زعمهم”. “في حين يعلنون اسقاط الصواريخ والمسيرات يبحثون عن أسلحة دفاع متطورة.. فلما البحث إذا؟”.