استدعت السلطات الإماراتية عددا من الأشخاص بعد تداولهم مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر عمليات استهداف منشآت حيوية بالصواريخ الباليستية والمسيرات اليمنية.
وفي بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات اليوم الأربعاء، حذرت النيابة العامة من أن “مثل هذه المقاطع تعرض منشآت حيوية وعسكرية للخطر ومن شأنها أن تمس أمن واستقرار المجتمع”.
وقالت إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال من ينشرون هذه المواد، محذرة أفراد المجتمع من مخاطر نشر وتداول هذه المواد على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت إلى الالتزام بالقوانين السارية في الدولة، منبها إلى أن مخالفتها من شأنها إثارة البلبلة في المجتمع.
يشار إلى أن العمليات العسكرية الواسعة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستسة وسلاح الجو المسير على منشئات عسكرية وحيوية إماراتية في أبوظبي ودبي خلال الأيام الماضية، تم توثيقها ونشر مقاطع لها، الأمر الذي استدعى تحركا عاجلا للسلطات الإماراتية التي تسعى إلى إخفاء أي دليل يوثق عمليات الاستهداف بهدف التعتيم وفبركة الحقائق التي تثبت نجاح العمليات العسكرية اليمنية في العمق الإماراتي.
الجدير بالذكر أن قناة المسيرة نشرت في الـ 23 من مايو 2019م مشاهد لحظات تحليق وضرب طائرة “صماد3” لمطار أبوظبي والتي تم تنفيذها في يوليو 2018م، والتي اعتبرت ضربة استخباراتية وعسكرية مزدوجة، حيث تم الحصول على جزء من المشاهد من كاميرات المراقبة داخل مطار أبوظبي الدولي.