بعد استهدافها للمرة الثانية في عمق عاصمتها ابو ظبي، حاولت الإمارات التعويض، فنشرت فيديو قالت انه يظهر قصف منصة صواريخ يمنية في الجوف.
ولكن بعد التبرير، تبين ان ما تم قصفها هي خلاطة أسفلت مملوكة لشركة مقاولات يمنية تعمل في تعبيد الطرقات، وصاحبها هو رجل الأعمال جابر علي الميو. وأودی القصف بحياة اربعة اشخاص مدنيين واصابة اثنين اخرين يعملون في الشركة.
في المقابل، القصف الحقيقي هو ما تعلنه القوات اليمنية. والمقصود هنا قصف قاعدة الظفرة الإماراتية حيث تتواجد قوات اميركية. تقارير اعلامية اميركية كشفت عن مصادر في وزارة الدفاع ان الجنود الاميركيون (الموجودون في القاعدة لحماية الامارات) فروا اثناء القصف واختبئوا في الملاجئ.
واجتاح مواقع التواصل، وسم الامارات غير آمنة، حيث بلغ الترندنغ بعد قصف العاصمة الإماراتية ومدينة ابو ظبي.