أصدر متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الإثنين، بياناً حول العملية العسكرية التي نُفذت في العمقين السعودي والإماراتي.
وقال سريع خلال تصريحات صحافية: “رداً على تصعيد العدوان وجرائمه، نفذّت قواتنا الصاروخية والمسيّرة عملية إعصار اليمن الثانية“، وجرى استهداف “موقع الظفرة الجوية ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ”.
وأشار إلى أنّ “القوات اليمنية استهدفت مواقع حيوية في دبي بعددٍ كبير من المسيرات من طراز صماد 3″، مؤكداً أنّ “القوات استهدفت أيضاً قاعدة شارورة السعودية بمسيرات من طراز صماد وقاصف 2K، ومواقع سعودية في جيزان وعسير”.
من جانبه، قال عضو المجلس السياسي، محمد البخيتي، خلال اتصالٍ مع الميادين، إنّ “الإمارات لم تستوعب نصيحتنا بترك الحرب على اليمن”.
ونصح البخيتي المستثمرين في الإمارات “بمغادرتها، لأنّها لم تعد دولة آمنة، وستكون ساحة معركة”، مضيفاً أنّ “قيمة الاستثمارات في الإمارات ستتحول إلى قيمة صفر”.
وتابع: “الإمارات لم تعد نقطة حياد في المنطقة بعد تورّطها في الحرب على اليمن، وهي لم تستفد من الدرس، ولم تتحرك وفق مصالحها”.
وبيّن البخيتي أنّ القوات اليمنية “صبرت على الإمارات أكثر من صبرها على السعودية، وذلك لإعطائها فرصة للانسحاب”، معتبراً أنّ “العدوان على اليمن هو عدوان أميركي إسرائيلي. أما السعودية والإمارات، فهما أداتان، وستدفعان ثمناً كبيراً”.
أما عن استهداف الإمارات، فقد اعتبر البخيتي أنّ القوات اليمنية “لن تستهدف أبداً مواقع مدنية في الإمارات، لأننا نعتبر الشعب هناك إخواننا”.
وأشار إلى أنّ “التوجّه نحو التصعيد ليس من قبل اليمن ومحور المقاومة، بل من قبل أميركا ومحورها، فالمحور الأميركي في المنطقة سيكون أكبر الخاسرين في أي معركة مقبلة”.
يُشار إلى أنّ عملية “إعصار اليمن” الأولى استهدفت في 17 كانون الثاني/يناير الحالي مواقع حساسة في العمق الإماراتي، هي صهاريج بترولية في منطقة مصفح “آيكاد 3″، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.
وأمس الأحد، أفادت وكالة الأنباء السعودية بسقوط صاروخ بالستي في المنطقة الصناعية في محافظة جيزان. ونقل الإعلام الرسمي عن التحالف السعودي اعتراض وتدمير طائرتين مسيّرتين انطلقتا من محافظة الجوف اليمنية.