بارك ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، عملية “إعصار اليمن” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي.
وأوضح ناطق الحكومة أن هذه العملية النوعية التي استهدفت مصفاة النفط في المصفح ومطار أبوظبي ومطار دبي وغيرها من الأهداف الحيوية، تظهر مستوى الدقة والقدرة الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية وامتلاكها أسلحة ردع استراتيجي تستطيع الوصول إلى أي هدف في دول العدوان.
وأكد أن هذه العملية تأتي في إطار الحق المشروع للشعب اليمني في الرد على جرائم تحالف العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي، وتصعيده العسكري وتشديد حصاره على اليمن.
ونصح ناطق الحكومة، النظام الإماراتي بمراجعة حساباته وكف عدوانه عن الشعب اليمني ومقدراته، وأن يأخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد لتجنيب بلاده من أي ضربات موجعة مستقبلا.
ولفت إلى أن الانزعاج الكبير لرئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير خارجيته، من هذه العملية ومواساتهما للنظام الإماراتي، يؤكد حقيقة التورط الإسرائيلي في التصعيد العسكري ضد الشعب اليمني إلى جانب أمريكا والسعودية والإمارات، ويكشف حقيقة دور الإمارات كمنفذ مباشر لتلك المؤامرة في إطار المصالح المشتركة للكيان الصهيوني والنظام الإماراتي.
واستغرب ناطق الحكومة، من الصمت مدفوع الثمن لبعض أنظمة العمالة العربية والمنظمات الدولية، تجاه جرائم العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي المتكررة بحق الشعب اليمني والأحياء السكنية وآخرها المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان في الحي الليبي بالعاصمة صنعاء وراح ضحيتها 14 شهيدا و11 جريحا، ما ينفى على هؤلاء صفة الإنسانية التي يتشدقون بها.
وأشار إلى أن هذه العملية النوعية أسعدت كل اليمنيين والأحرار في العالم، نظرا لتصرفات النظام الإماراتي العدائية بحق الشعوب الحرة في المنطقة وإيغاله في التطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا الأمة.