علق عدد من المسؤولين والسياسيين اليوم الثلاثاء، على عملية إعصار اليمن التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي.
حيث قال محمد صالح النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى في تصريح لـ “المسيرة”: إن “الرد هو حقنا الطبيعي على دول العدوان في عمقها العسكري والاقتصادي”، مؤكدا أن التصعيد الإماراتي جاء تنفيذا لأوامر أمريكية وصهيونية وبالتالي فإن وقف العدوان مرهون بتغير المزاج الأمريكي والصهيوني.
فيما أكد غازي أحمد علي أمين عام المؤتمر الشعبي أن الرد في عمق دول العدوان هو نتاج طبيعي للعدوان الذي طال كل شيء في اليمن، لافتا إلى أن الإمارات لم تغب عن المشهد اليمني وما زالت ترعى مرتزقة محليين في الساحل الغربي والجنوب وتحتل جزر يمنية، والتصعيد في شبوة آخر حلقات هذا التورط.
وأضاف أن من المهازل أن دويلة لا يزيد عمرها عن 40 عاما تريد العبث ببلد يمتد بحضارته إلى ما قبل التاريخ.
من جهته قال د. ياسر الحوري عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك إن “الجمهورية اليمنية بعثت برسائل إقليمية ودولية عديدة عن قدرتها بردع دول العدوان مالم يتوقفوا عن العدوان” موضحا أن الشعب اليمني لن يكون الخاسر الأكبر في معركة أضحى الطرف الآخر هو المتخبط بعد سبع سنوات نتيجة مراكمة الفشل.
بدوره أكد صالح صائل أمين عام جبهة التحرير أن الإمارات أضحت جزءا من إسرائيل وهي تقوم بتقديم الجزر والمواقع اليمنية المحتلة للصهاينة.
من جانبه قال د. فرحان هاشم عضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان إن “الإمارات أُرغمت من قبل أمريكا وإسرائيل على التصعيد في اليمن ووقعت في سوء تقدير لقدرة الردع اليمنية”،مبينا أنها لن تكون قادرة على تحمل الضربات الاستراتيجية اليمنية بهدف شل الحركة التجارية والاستثمارية.