أزمة مفتعلة.. شـركة النفـط اليمنية تكاشف الشعب اليمني: “تحالف العدوان يمنع دخول سفينة بنزين اسعافية إلى ميناء الحديدة”
يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي سياسة الامعان في مفاقمة معاناة الشعب اليمني من خلال استمراره في الحصار على الموانئ اليمنية ومواصلة القرصنة على سفن المشتقات النفطية، وهذا ما كشفته شـركة النفـط اليمنية اليوم.
حيث أقدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على احتجاز سفينة البنزين الإسعافية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة، في خطوة تهدف إلى تعميق معاناة المواطن اليمني.
متحدث شـركة النفـط اليمنية عصام المتوكل أكد مساء اليوم الأحد، أن تحالف العدوان قام بمنع سفينة البنزين الإسعافية (سي ادور Sea Adore) من الدخول إلى ميناء الحديدة، بعد أن تم تفتيشها من قبل الأمم المتحدة وحصولها على تصاريح الدخول.
وأوضح المتوكل أن احتجاز السفينة يأتي إمعاناً في تعميق معاناة المواطن اليمني، ومواصلة تشديد أزمة الوقود الخانقة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
تفنيد للأكاذيب
وكانت قد عقبت شـركة النفـط على جملة الأكاذيب والمغالطات الصادرة خلال الساعات القليلة الماضية عن تحالف العدوان.
وقالت شـركة النفـط في بيان لها إن استمرار تضليل الرأي العام واجترار سلسلة أكاذيب لا تغير شيئا من واقع الحصار والقرصنة على سفن الوقود.
ولفت البيان إلى ان شمول الأزمة لجميع محافظات الجمهورية يثبت مسؤولية تحالف العدوان عن كامل الاختناقات التموينية الحادة في مختلف المناطق اليمنية، موضحاً أن غياب الدور والصوت الأممي يضيف فشلا جديدا إلى سجل سقوطها المخزي وانحيازها الذميم لدول العدوان.
وأوردت شـركة النفـط في بيانها بالأرقام حجم الكميات التي سمح لها بالوصول إلى مواني الحديدة، حيث بلغ عدد سفن الوقود المفرج عنها خلال العام الماضي (19) سفينة (بنزين، ديزل، مازوت، غاز) منها سفينتا بنزين بكمية إجمالية (57,871) طن بالإضافة إلى عشر سفن تحمل مادة الديزل بكمية اجمالية (198,983) طن وسبع سفن ديزل تتبع مصانع القطاع الخاص وثلاث سفن ديزل مخصصة للاستهلاك العام.
وذكرت شـركة النفـط أن السفينة “CARPE DIEM” والتي قيل بأنه قد سمح لها بالدخول الى ميناء الحديدة تحمل كمية (21,282) طنا من مادة الديزل تابعة لأحد مصانع القطاع الخاص وغير مخصصة للاستهلاك العام وقد مر على احتجازها (42) يوما إلى جانب السفن المحتجزة منذ فترات أطول.