ورد الآن.. ساعات حاسمة عقب أول تصادم علني بين الانتـقالي وطارق عفاش في شبوة.. ورد الآن.. ساعات حاسمة عقب أول تصادم علني بين الانتـقالي وطارق عفاش في شبوة
وجهت قوات ماتسمى بـ“المقاومة الجنوبية”، الذراع العسكري لمرتزقة الإمارات المسمى بالمجلس الانتـقالي والتي يقودها شلال شائع، أول تحذير لعائلة صالح والمؤتمر التابع لطارق عفاش في محافظة شبوة بالتزامن مع إعادة تصديره إلى المشهد بتشديد قبضته على المحافظة الثرية بالنفط والغاز ما ينذر بمواجهات بين الطرفين رغم التحالف الإماراتي.
وهدد هذا الفصيل الذي سبق وأن ناهض وجود طارق عفاش في عدن باستهداف كل من يحاول اخراج شبوة عن “جنوبيتها” وإعادتها إلى حضن “صالح”، حد تعبيرهم
وتزامن بيان مرتزقة الإمارات مع بدء محافظ شبوة وعضو البرلمان عن حزب المؤتمر، عوض ابن الوزير، إعادة ترميم المؤتمر بدء بافتتاح مقراته التي كانت قوات مرتزقة الإمارات قد سيطرت عليها مؤخرا وحولتها إلى غرف عمليات، إضافة إلى عملية تجنيد واسعة بلغت أكثر من 15 ألف مقاتل رفع ابن الوزير أسمائهم إلى التحالف لاعتمادهم في كشوفات مرتزقة “النخبة الشبوانية” التي أعاد تسميتها بـ”قوات دفاع شبوة” ويحاول من خلال المجندين السيطرة على هذه الفصائل التي يديرها المرتزق عمار صالح وكان يعول عليها مرتزقة الإمارات لاستعادة هيمنته في هذه المحافظة.
وأفادت مصادر قبلية بأن ابن الوزير سمى قرابة 2000 مقاتل من قبيلته في حين وزع بقية المجندين على مشايخ قبائل المؤتمر في المديريات في مساعي لتشديد قبضة الحزب على المحافظة مستقبلا وهو ما أثار حفيظة الانتـقالي الذي يتلقى صفعات متتالية هناك حتى من حلفائه في حزب المؤتمر وأبرزها المطالبة بإقالة محمد البوحر.