علق عدد من المسؤولين والسياسيين في صنعاء على بيان مجلس الأمن بشأن السفينة “روابي“، مشددين أن لليمن كامل السيادة في أرضه ومياهه وأجوائه.
وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني المهندس هشام شرف قال في تصريح له ردا على بيان مجلس الأمن بشأن السفينة روابي: “لم نتفاجأ بما تضمنه بيان مجلس الأمن بشأن السفينة روابي، لأنه مجلسٌ مجير لصالح من يمتلك المال والنفوذ”.
وأضاف شرف: أن على العالم أن يعي بأن حقنا المشروع يقتضي باستهداف أي سفينة تدخل مياهنا الإقليمية وهي معتدية أو تسهم في تمويل العدوان على بلدنا وأبناء شعبنا.
وشدد بأن على قوى العدوان والعالم بأسره معرفة أن لليمن كامل السيادة في أرضه ومياهه وأجوائه.
قرصنة سفن النفط
من جانبه أوضح رئيس حزب الأمة العلامة محمد مفتاح أنه كان يفترض بمجلس الأمن أن يتحدث عن قرصنة العدوان على سفن النفط والغذاء لا أن يدافع عن المعتدين.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن بيان مجلس الأمن بمواقفه المخزية والمفضوحة يجسد الانحطاط الأخلاقي على مستوى العالم.
مخيب للآمال
فيما اعتبر رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي بيان مجلس الأمن بالمخيب للآمال، منوها إلى أن البيان اهتم بسفينة عسكرية معتدية على الشعب اليمن ولم يكلف نفسه بمطالبة دول العدوان الإفراج عن السفن الخاصة بالنفط والغذاء للشعب اليمني.
ولفت الشامي إلى أن مجلس الأمن كان المُتوقع منه أن يضع حداً للقرصنة التي يمارسها العدوان بحق السفن ذات الطابع المدني والإنساني لا أن يندد بالشعب المعتدى عليه.